أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس أنه مستعد للإفراج بشروط عن 1000 أسير فلسطيني مقابل تحرير الجندي الإسرائيلي الأسير لدى حركة حماس منذ 4 سنوات جلعاد شاليط. إلا أنه شدد على أن إسرائيل لن تدفع "أي ثمن" مقابل التوصل إلى تحرير شاليط. وأوضح في كلمة بالتلفزيون الإسرائيلي أن "إسرائيل مصممة على دفع ثمن باهظ للتوصل إلى تحرير شاليط، لكن لا يمكننا القول إن هذا سيحصل بأي ثمن". لكنه اعتبر أن ذلك يشكل "قرارا معقدا"، مؤكدا أن الكثير من المعتقلين الفلسطينيين الذين أفرج عنهم في الماضي شاركوا لاحقا في عمليات مقاومة ضد الإسرائيليين.

وتتحدث وسائل الإعلام الإسرائيلية منذ أشهر عن الإفراج عن ألف أسير فلسطيني على دفعتين متتاليتين من 450 و550 أسيرا، مقابل الجندي الإسرائيلي الذي تأسره حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة منذ أربع سنوات.

من جهتها، اعتبرت حركة حماس أن نتنياهو "حاول تبرير عدم موافقته على إتمام الصفقة بالوساطة الألمانية، بالتالي فإن حكومة الاحتلال هي التي تتحمل عرقلة الجهد الألماني".

وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم "لم تصلنا في حماس أي عروض جديدة بشأن صفقة الأسرى".

وأضاف "نحن في حماس لا مانع لدينا من استئناف المفاوضات غير المباشرة حول الصفقة من النقطة التي انتهت إليها وحاول أن يفشلها نتنياهو".