كشف المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم رابح سعدان، أنه كاد ألا يقود منتخب بلاده خلال مشاركته في نهائيات كأس العالم المقامة حالياً بجنوب أفريقيا بسبب ما كان يدور حوله.

وكانت الجزائر خرجت من الدور الأول للبطولة بعد خسارتها من سلوفينيا وأمريكا بنفس النتيجة صفر/1، وتعادلها سلبياً مع إنجلترا.

وانتهى عقد سعدان مع الاتحاد الجزائري بنهاية يونيو الماضي ويرجح أن يتم التجديد له لسنتين على الأقل.

وقال سعدان في تصريح لصحيفة "لوثون دالجيري" الصادرة بالفرنسية أمس "في وقت من الأوقات كدت ألا أذهب إلى المونديال لأنني كنت أضيق ذرعاً بسبب ما كان يدور من حولي".

وأضاف"ما أحزنني هو تلك الطعنات التي تلقيتها في الظهر خلال المدة الأخيرة".

وقاد سعدان منتخب الجزائر إلى الدور نصف النهائي لنهائيات بطولة أمم أفريقيا التي استضافتها أنجولا مطلع العام الجاري بعد غياب عن دورتين متتاليتين، ووصل به إلى نهائيات كأس العالم بعد غياب دام 24 عاماً.

ومضى سعدان يقول إن "الجزء الأول من مشوار عودتي إلى المنتخب مر في أحسن الظروف، بعد ذلك حدثت أشياء لا أقبلها، لكن خبرتي وتجربتي في الحياة سمحتا لي بتجاوز كل هذه المراحل".

وأشار إلى أن حصيلة المنتخب الجزائري في مونديال جنوب أفريقيا كانت أكثر من إيجابية، مؤكداً أنه لا أحد في البداية كان يراهن على تأهله إلى النهائيات.

وقال "شاهدوا المنتخبات التي كانت مرشحة للتتويج بالكأس كيف غادرت المنافسة، ماذا يعيبون علينا؟ بصراحة لا شيء لأننا قدمنا مردوداً مشرفاً للكرة الجزائرية.. بعد غانا كنا المنتخب الأفريقي الثاني الذي أحسن تمثيل القارة".