منذ عامين كتبت أن "شعرة معاوية تقف حاجزاً بين الواقع والتهريج" في القادسية.. وأن من لا يرى هذه الشعرة هو ذاك الذي لا يفرق بين من يتراقص طرباً ومن يرقص وجعا وألماً!

اليوم أعيد وأكرر أن الرئيس الذي لا يسمن ولا يغني من جوع لا يستحق أن يبقى على كرسي الرئاسة، فالمسرحية انتهت والنوايا أصبحت واضحة؟

القريبون والبعيدون من (الكيان القدساوي) يعرفون أن الضبابية والسوداوية اكتنفت النادي خلال 3 سنوات مضت، والنقلة الوحيدة للرئيس ومن حوله كانت دخول النادي نفق المحاكم وأقسام الشرطة، وطرد أبناء النادي خارج أسواره، وفتح مزاد علني على النجوم، وتغييب الحقائق، وزيادة أزمات النادي المالية.

لن أتحدث كثيراً عن إدارة الهزاع لأن كل من في الخبر يعرف تماماً ماذا قدمت أو هدمت.

حديثي سيكون عن الذين يحق لهم التصويت، فالقادسية أمانة في أعناقكم، والكرة في ملعبكم، وعليكم اختيار الأنسب لكرسي رئاسة ناديكم، ولم يقدم شيئاً خلال 3 سنوات لن يزيد الأمر إلا سوءاً.

القادسية أمانة في أعناق أبناء الخبر الغيورين على ناديهم، والكرة في ملعبهم، فإما الاستمرار على الوعود الوهمية أو البحث عن مستقبل جديد قد يكون أصلح للكيان.

ختاماً "القادسية تقع على خيط رفيع لا يفهمه إلا الأنقياء والشرفاء فقط".