نفاجأ دائماً بإيقاف الاستحقاق الشهري لبعض المتقاعدين من قبل إدارة التأمينات الاجتماعية ,وسببه عدم تقديم الإقرار السنوي دون أن يكون هناك سابق إعلام - سواء عبر رسائل الجوال أو خطابات إشعار كما هي العادة سابقاً - وإنني أتساءل وإدارة التأمينات تدرك حساسية الدور الذي تقدمه – كيف تحدث عملية الإيقاف بهذا المستوى من التساهل واللا مبالاة وهي التي تعرف أن ذلك المستحق " الراتب " هو قوت شهري ومعيشة تضمن استمرارية الحياة ؟ فإذا كانت رسائل الجوال تمثل عبئا ماليا على إدارة التأمينات فنحن مستعدون لتحمل تكلفة هذه الرسائل – فذلك أقل ضرراً من انقطاع الراتب الشهري فجأة - نحن لا نملك إلا أن نتوجه إلى المسؤولين في التأمينات الاجتماعية في منطقة حائل أن تضع هذه الفئة من المستحقين في الصميم من اهتماماتها وأن تفعل الدور الإلكتروني بما يتناسب مع حساسية وأهمية الخدمة .