صرح ناطق عسكري إسرائيلي اليوم (الأربعاء 14/07/2010 – 11:00) أن سفنا حربية إسرائيلية تراقب صباح اليوم سفينة المساعدات الليبية المرسلة إلى غزة، المتوقفة في المياه الدولية بسبب عطل في المحرك بين مرفأ العريش المصري والأراضي الفلسطينية.
وقال الناطق باسم القوات الإسرائيلية "نحن نتابع وضع السفينة".
وكان المدير التنفيذي لمؤسسة القذافي التي استأجرت سفينة الشحن أمالثيا، أكد لوكالة فرانس برس أن السفينة متوقفة بسبب عطل في محركها.
وأضاف أن 8 سفن حربية إسرائيلية تحاصر السفينة.
إلا أن الناطق الإسرائيلي أوضح أن البحرية الإسرائيلية تراقب السفينة عن كثب للتأكد من أن الأمر ليس مناورة.
ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مسؤول عسكري أن القوات البحرية لا تتوقع مواجهة صعوبات مع 21 شخصا على متن سفينة الشحن، لكنها مستعدة لأي احتمال.
وتقل السفينة طاقما من 12 شخصا و8 ناشطين مؤيدين للفلسطينيين وصحافيا.
وقال "لا نتوقع مواجهة مقاومة". وأضاف "لكن إذا واجه جنودنا صعوبات فلن يترددوا في استخدام القوة".
من جهته، أكد مصدر أمني مصري أنه يتوقع أن تصل السفينة إلى العريش الأربعاء.
وقال هذا المصدر لوكالة فرانس برس إن "سفينة المساعدات ستصل صباح اليوم (الأربعاء) إلى ميناء العريش".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن السفينة "حصلت على موافقة السلطات المصرية لتفريغ حمولتها" في العريش التي تبعد نحو 50 كلم عن مدينة رفح الحدودية جنوب قطاع غزة.
وتقول مؤسسة القذافي إن ألماثيا تحمل ألفي طن من المساعدات من الأدوية والغذاء.