أفاد تقرير لهيئة مراقبة الملاحة البحرية الدولية أن "هجمات القراصنة في جميع أنحاء العالم انخفضت بنسبة 18% في النصف الأول من عام 2010 مقارنة بالعام الماضي، حيث ساهمت الدوريات التي تقوم بها عدة أساطيل دولية في خليج عدن في تقليص هذه الهجمات". وقال التقرير إن هذا الانخفاض علامة على التحسن بعد سنوات من تدهور أحوال السلامة في عرض البحر. وكانت الهجمات في أعالي البحار قد ارتفعت في العام الماضي بنسبة 39% لتصل إلى 406 حالة، وهو أعلى معدل خلال 6 سنوات، فيما مثلت هجمات القراصنة الصوماليين على السفن أكثر من نصف هذه الحوادث.
وتعاني الصومال من أعمال العنف والفوضى منذ عام 1991، وهو ما أدى إلى حدوث طفرة في القرصنة جعلت سواحلها من بين أخطر المناطق البحرية في العالم، وخاصة خليج عدن الذي يربط البحر الأحمر بالمحيط الهندي. لكن عدد الهجمات تراجع في جميع أنحاء العالم إلى 196 بين يناير ويونيو الماضيين انخفاضا من 240 في نفس الفترة من العام الماضي.