قلص مؤشر سوق الأسهم السعودية من خسائره في نهاية جلسة أمس منهيا تداولات اليوم الأخير من الأسبوع في المنطقة الخضراء كاسبا 21 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 0.35% إلا أنه لم يتمكن من العودة فوق مستوى 6100 نقطة الذي تخلى عنه أول من أمس.

وبمكاسب أمس يقلص المؤشر خسائره منذ بداية العام إلى 31 نقطة بنسبة تراجع بلغت 0.52% .

وافتتح المؤشر تعاملاته على اللون الأحمر سرعان ما عمق من خسائره حتى لامس النقطة 6024 بعد منتصف التعاملات وهى الأدنى خلال الجلسة، ونجح من تلك النقطة في تدشين ارتفاعات ليغلق في المنطقة الخضراء عند أعلى نقطة خلال الجلسة وهي 6089.98 نقطة .

وسجلت قيم التداولات 2.8 مليار ريال تزيد بنحو 7.7% عن قيم التداولات خلال جلسة أول من أمس والتي بلغت 2.6 مليار ريال، وبلغت الكميات التي تم تداولها 119.4 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 80.6 ألف صفقة.

وبالنسبة لأداء القطاعات فقد تراوحت ما بين اللونين الأحمر والأخضر، وتصدر المرتفعين قطاع الاتصالات بنسبة 2.03% ، تلاه البتروكيماويات بنسبة 0.58% ، فيما تصدر المنخفضين قطاع التأمين بنسبة بلغت 1.33% ، تلاه الزراعة بنسبة 1.02% .

وعلى الرغم من ارتفاع المؤشر العام إلا أن الغلبة كانت للأسهم المتراجعة فبينما ارتفع من الأسهم 45 سهما فقط، تراجع منها 81 سهما وبقي 16 سهما عند نفس إغلاقاتها أول من أمس، وجاء على رأس الأسهم المرتفعة سهم عذيب للاتصالات بنسبة قريبة من النسبة القصوى 9.49% بمكاسب 1.4 ريال ليصل سعره إلى 16.15 ريالا، وكانت الشركة قد أعلنت بعد جلسة أول من أمس أنها قد تمكنت من زيادة قاعدة المشتركين بشكل ثابت، وتتوقع الاستمرار في تلك الزيادة في الفترة القادمة، وعلى الجانب الآخر فقد جاءت بوبا العربية للتأمين على رأس الشركات الأكثر تراجعا ، بنسبة تراجع بلغت 9.98% خاسرة 2.15 ريال ليتراجع سعرها إلى 19.4 ريالا، ثم الكابلات بنسبة تراجع 9.69% بخسارة بلغت 1.55 ريال ليتراجع سعرها إلى 14.5 ريالا .

وفي الخليج ارتفعت كل من سوق دبي بنسبة 1.43% ، وسوق الكويت 1.12% ، وسوق قطر بنسبة 0.32% ، فيما تصدرت الأسواق المتراجعة سوق مسقط بنسبة تراجع بلغت 0.81% .

وعالميا ارتفعت الأسهم الأوروبية بشكل عام في أول صعود خلال أسبوع مع اقتناص المستثمرين لأسهم البنوك التي تراجعت مؤخرا أملا في أن تأتي نتائج اختبارات القدرة على التحمل في القطاع مرضية ، كما اقترب اليورو من أعلى مستوى في عشرة أسابيع مقابل الدولار أمس مدعوما بنتائج قوية لشركات أمريكية عززت أيضا الأسهم العالمية، وتراجع الدولار بوجه عام حيث هبط أمام سلة عملات وتعرض لضغوط بيع مقابل الين مع إقبال المصدرين اليابانيين على بيع العملة الأمريكية.