أبدى عدد من أصحاب المحلات التجارية بسوق الجمعية في أبها تذمرهم واستياءهم من سوء الاهتمام بالنظافة لدى محلاتهم مشيرين إلى مطالباتهم المتعددة لأمانة المنطقة بالتشديد على تنظيف الأماكن دون استجابة.

وقال حسين أبو ميش "صاحب محلات للعطارة" إنه يلحظ نقص النظافة بصورة ملفتة أمام محلاته والمحلات المجاورة لها، حيث ينعكس ذلك على منظر السوق بشكل عام وعلى إقبال الزبائن. وأكد أنه اشتكى للأمانة من عدم قيام عمال النظافة التابعين لها بتنظيف تلك الأماكن، مشيرا إلى أن العمال يطالبونه بدفع مبالغ مقابل تنظيفهم لها.

وقال علي ناصر، ومحمد حامد من أصحاب المحلات، إنهما وجميع أصحاب المحلات بسوق الجمعية يعانون من سوء النظافة لدى محلاتهم مما اضطرهم لجلب عمال على نفقتهم لتنظيف المكان حيث لا يقوم عمال الأمانة بدورهم في تنظيف الأماكن المتعلقة بالسوق. من جانبه، قال مسؤول صحة البيئة بالأمانة الدكتور جابر عسيري، إن وضع التجار ونظافة المحلات التجارية يختلف عن نظافة الأماكن الخاصة بالمواطنين، فالأمانة خصصت شركة لنظافة الشوارع وكافة المرافق الخاصة بالمواطن، فيما تم التعاقد مع شركتين متخصصتين لنظافة الأماكن التجارية، مبينا أن كل صاحب محل تجاري ملزم من قبل الأمانة بتوفير وسيلة لنقل مخلفات محله إلى مرمى النفايات، وإن لم يقم بذلك فإن الأمانة تلزمه بالتعاقد مع إحدى الشركات المتخصصة بجمع النفايات، وذلك حتى تظهر الأماكن التجارية بصورة جيدة.

وعن رفض العمالة العمل إلا بمقابل مادي، بين عسيري أن ظاهرة طلب مبلغ مالي من قبل عامل النظافة من المواطن أو التاجر سيطرنا عليها، وأن أي محل لا يلتزم بالتعاقد مع شركة أو لم يوفر وسيلة لنقل مخلفاته سيكون هو المتضرر من نقص النظافة لدى محله، ولا يمكن تكليف العمالة بنظافة المرافق الخاصة بالمواطنين.