يستفيد المستثمرون والمصطافون من تحسن وضع الريال أمام العملات الأوروبية خلال يونيو الماضي، إذ بلغ سعر الصرف 4.6 ريالات لكل يورو بعد أن كان 5.3 ريالات لليورو، مما يعني أن التجار السعوديين أصبح بإمكانهم شراء بضائع أفضل بسعر أقل، حيث باتت السلع الأوروبية منافسة لنظيراتها الآسيوية من حيث السعر، ناهيك عن تميزها من حيث الجودة، وبالتالي يتوقع ارتفاع الطلب عليها في السوق السعودية على حساب سلع دول أخرى تحتل حاليا مساحة أكبر.
وبحسب مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) فإن الريال استفاد من ارتباطه بالدولار الأمريكي الذي تحسن سعر الصرف فيه أمام اليورو وباقي العملات التي عصفت بدول الاتحاد الأوروبي.
وتوضح إحصائية "ساما" أن الريال قفز مقابل اليورو بنسبة 13.18% في يونيو مقارنة مع نظيره العام الماضي، حيث بلغ 4.6 ريالات لكل يورو فيما كان قبل عام 5.3 ريالات لليورو الواحد . كما سجل تحسنا أمام العملة الأوروبية مقارنة بالربع الأول من العام الجاري بنسبة بلغت 8.9% ، إذ كان سعره في مارس الماضي 5.05 ريالات لكل يورو. في المقابل ارتفع الين الياباني أمام الريال السعودي بنسبة 8.18% خلال عام، إذ بلغ سعره في يونيو 0.042 ريال للين، كما ارتفع بنسبة 5.22% خلال الربع الثاني مقارنة بالربع الأول من العام الجاري.
وينعكس ذلك على الصادرات اليابانية إلى المملكة، حيث سترتفع فاتورة السلع اليابانية في السوق المحلية.
سجل الريال السعودي تحسنا ملحوظا أمام العملات الأوروبية في يونيو الماضي مقارنة بذات الشهر العام الماضي نتيجة ارتباطه بالدولار الأمريكي وتحسن سعر صرف الأخير أمام اليورو وباقي العملات بعد أزمة الديون السيادية التي عصفت بدول الاتحاد الأوروبي.
ويصب هذا الارتفاع في صالح التجار السعوديين الذين أصبح بإمكانهم الحصول على بضائع ذات جودة أفضل وبسعر أقل من السابق، حيث باتت السلع الأوروبية منافسة لنظيراتها الآسيوية من حيث السعر، ناهيك عن تميزها من حيث الجودة وبالتالي يتوقع ارتفاع الطلب عليها في السوق السعودية على حساب سلع دول أخرى تحتل حاليا مساحة أكبر.
وبحسب إحصائية مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" قفز الريال مقابل اليورو بنسبة 13.18% في يونيو مقارنة مع نظيره العام الماضي، حيث بلغ 4.6 ريالات لكل يورو فيما كان قبل عام 5.3 ريالات لليورو الواحد . كما سجل تحسنا أمام العملة الأوروبية مقارنة بالربع الأول من العام الجاري بنسبة بلغت 8.9% إذ كان سعره في مارس الماضي 5.05 ريالات لكل يورو.
وصعد الريال أمام الجنيه الإسترليني بنسبة 9.27% حيث بلغ في يونيو الماضي 5.63 ريالات لكل جنيه مقابل 6.21 ريالات قبل عام.
وارتفع أمام الفرنك السويسري بنسبة 0.08% خلال عام فيما ارتفع بنسبة 1.94% خلال الربع الثاني مقارنة بالربع الأول ، وبلغ سعره في يونيو 3.46 ريالات لكل فرنك.
كما ارتفعت العملة السعودية أمام الكرون السويدي بنسبة 1.08 % خلال عام وبنسبة 6.6% خلال الربع الثاني مقارنة بالربع الأول حيث بلغ سعره في يونيو 0.48 ريال لكل كرون مقابل 0.51 ريال للكرون في مارس الماضي.
ووفقا لأحدث إحصائية عن صادرات وواردات المملكة غير النفطية (مايو 2010) بلغت حصة الواردات من دول الاتحاد الأوروبي 29% في حين لم تتجاوز صادرات المملكة إلى أوروبا 11% .
واستوردت المملكة من الدول الأوروبية في مايو الماضي بقيمة مقدارها 9.62 مليارات ريال، وتستقبل السوق السعودية من أوروبا السيارات وقطع غيارها، والمعدات الصناعية، والآلات الكهربائية، والأدوية، والعطور ومستحضرات التجميل.
وينعكس تراجع العملات الأوروبية أيضا بالإيجاب على المواطن السعودي لدى ذهابه لتلك الدول سواء للسياحة أو العلاج أو الدراسة وغيرها، كونه يحمل الريالات التي تحتفظ حاليا بقيمة أعلى أمام العملات الأوروبية حيث سيستفيد من ذلك في الحصول على خدمات أفضل وبمقابل مادي أقل.
إلا أن هذه المزايا سيصحبها بعض الصعوبات للتجار المصدرين للاتحاد الأوروبي حيث ستصبح تكلفة منتجاتهم أعلى بالنسبة للمستورد الأوروبي الذي سيدفعه ذلك للبحث عن أسواق بديلة للمواد الأولية والمنتجات التي يحتاجها. وبلغت صادرات المملكة لدول الاتحاد الأوروبي في مايو الماضي 1.35 مليار ريال.
أيضا سينعكس تراجع اليورو سلبا على السياح القادمين من الاتحاد الأوروبي، وإن كانت أعدادهم محدودة، إذ ستصبح تكلفة إقامتهم وتنقلهم أعلى من ذي قبل، في حين سينعكس إيجابا على القادمين من دول الاتحاد الأوروبي للعمل في المملكة كون دخولهم الشهرية بالريال السعودي ستصبح أعلى بعد تحويلها إلى اليورو.
في المقابل ارتفع الين الياباني أمام الريال السعودي بنسبة 8.18% خلال عام، إذ بلغ سعره في يونيو 0.042 ريال للين، كما ارتفع بنسبة 5.22% خلال الربع الثاني مقارنة بالربع الأول من العام الجاري.
وينعكس ذلك على الصادرات اليابانية إلى المملكة، حيث سترتفع فاتورة السلع اليابانية في السوق المحلية ، وتستورد السعودية من اليابان السيارات وقطع غيارها إضافة إلى الأجهزة الكهربائية والإلكترونية والآلات والمعدات وغيرها.
كما سيؤثر ذلك سلبا على المواطنين المغادرين إلى اليابان سواء للدراسة أو السياحة، إذ سيستلزم الحصول على ذات الخدمات السابقة من سكن وتنقل ومعيشة صرف ريالات أكثر من السابق.
وسجل الريال تحسنا أمام الدولارين الكندي والأسترالي في الربع الثاني بنسبة بلغت 4.24% و6.9% على التوالي، حيث بلغ سعر صرفه 3.53 ريالات للدولار الكندي و3.19 للدولار الأسترالي ، في حين سجل الريال انخفاضا بالمقارنة في يونيو من العام الماضي بنسبة بلغت 9.6% و5.03% على التوالي.