تراجع المؤشر العام للسوق السعودي 0.49% بنهاية تداولات أمس فاقداً 31 نقطة لكنه نجح في التماسك فوق مستوى ـ6300 نقطة، وتأتي تلك التراجعات بعد 3 جلسات من الارتفاعات المتوالية كسب المؤشر خلالها 65 نقطة، وبتراجع أمس انخفضت مكاسب المؤشر إلى 179 نقطة منذ بداية العام، بزيادة نسبتها 2.9%.

وافتتح المؤشر تعاملاته في المنطقة الخضراء ليلامس النقطة 6373 في الدقائق الأولى من الجلسة، غير أنه سرعان ما فرط في مكاسبه وتراجع بشكل متدرج وحاول التماسك بعد منتصف الجلسة إلا أنه فشل في ذلك لكنه صمد عند مستوى الـ6300 نقطة، حيث أغلق تحديداً عند النقطة 6301.35.

فيما واصلت السيولة بقاءها فوق الـ3 مليارات ريال للجلسة الثانية على التوالي، بعد 12 جلسة من البقاء دون ذلك المستوى وسجلت قيمة التداولات أمس 3.2 مليارات ريال، بتداول 141 مليون سهم من خلال 80.5 ألف صفقة.

وبالنسبة لأداء القطاعات فقد تراوحت ما بين اللونين الأحمر والأخضر، وتصدر المرتفعين قطاع الإعلام بنسبة 1.65% كاسباً 24.47 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 0.74% كاسباً 16.43 نقطة، ومن ناحية أخرى تصدر المنخفضين قطاع الاتصالات بنسبة 1.44% خاسراً 26.55 نقطة، تلاه قطاع الطاقة بنسبة 0.98% خاسراً 48.88 نقطة.

وتصدر سهم مصرف الإنماء قائمة الأنشط من حيث حجم التداولات بحجم 17 مليون سهم، وأغلق السهم على تراجع بنسبة 0.9% إلى سعر 10.95 ريالات، بينما حل على رأس التراجعات سهم الوطنية للتأمين بنسبة 2.78% إلى سعر 52.5 ريالا في أولى تراجعاته وحل ثانياً سهم موبايلي 2.33% إلى سعر 52.5 ريالا, تلاهما سهم جيسكو بنحو 2.27% إلى سعر 30.2 ريالا في ثاني تراجعاته على التوالي.

بينما تصدر القائمة الخضراء سهم الاتحاد التجاري بنسبة بلغت 9.84% إلى سعر 20.65 ريالا حده الأقصى للارتفاع, تلاه سهم وقاية مرتفعاً 9.8% إلى سعر 22.4 ريالا حده الأعلى للارتفاع.

وفي الخليج زاد مؤشر دبي بقدار 1.19%، سوق قطر بنسبة 0.98%، وسوق مسقط بنحو 0.34%، والكويت بارتفاع نسبته 0.21%، وسوق البحرين بحوالي 0.12%، بينما بقي سوق أبوظبي في المنطقة الخضراء دون تغيير يذكر.

وعالميا سجل الدولار أدنى مستوياته في عدة أشهر أمام عملات رئيسية أمس متأثرا بتكهنات بالإبقاء على أسعار الفائدة الأمريكية منخفضة بينما شكلت العوامل الفنية ضغوط بيع على العملة الأمريكية.

بينما تراجعت الأسهم الأوروبية في أوائل التعاملات أمس، مع انخفاض أسهم قطاع التعدين تحت وطأة هبوط أسعار المعادن، لكن الخسائر كانت محدودة بفضل التفاؤل الذي أشاعته نتائج قوية للشركات.