أكد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور عبد العزيز بن عبد الله الخضيري أن كافة البرامج والخطط والمشاركات التي تنفذ بمكة المكرمة خاصة من كافة الجهات ذات العلاقة سواء من فرع جمعية مراكز الأحياء وبقية الجهات الحكومية الأخرى في أوقات المواسم سواء شهر رمضان المبارك وكذلك شهر الحج وأيضاً فترات الإجازات تأتي بصورة متكاملة ومترابطة مع بعضها البعض، وسيتم تنفيذ العديد من الفعاليات والتي يستفيد منها سكان مكة المكرمة وزوارها ومعتمروها وأعطت وتعطي نتائج طيبة . وأكد وكيل الإمارةً أن كافة الخطط الخاصة بالمنطقة لشهر رمضان المبارك قد أعدت من قبل ثلاثة أشهر وهي خطة تشغيلية منتهية متكاملة لكافة القطاعات الحكومية والقطاعات الأهلية والخاصة بسير العمل لشهر رمضان كاملاً منها سواء المتعلقة بخطط الوصول للمسجد الحرام وكذلك الخطط المتعلقة بأمور الخدمات المختلفة التي تقدم في هذا الشهر الكريم وكذلك الخطط المتعلقة بأمور النظافة والمتابعة المستمرة لكافة الأمور المتعلقة بأمور الزوار والمعتمرين وأيضاً مهام وخطط إدارة الحشود وأمور ومهام حركة النقل وهي برامج منتهية ومرتبة وموضوعة على خرائط وتتم متابعتها شخصياً والوقوف عليها من قبل سمو أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل.

وأكد الدكتور الخضيري أن توجيه سمو أمير المنطقة قد صدر باستمرارية عمل لجنة الظواهر السلبية طيلة أيام العام وهي لجنة تحظى بمشاركة العديد من الجهات الحكومية ذات العلاقة ولها دعم كبير من الأمن العام خاصة في شهر رمضان المبارك، وتعمل حالياً بكافة طاقاتها وتمت تلبية كافة متطلباتها ونتمنى أن تكون نتائجها جيدة ومميزة.وهي تغطي المنطقة المركزية.

من جانبه كشف مدير شرطة العاصمة المقدسة العميد إبراهيم بن محمد الحمزي أن الخطط المتعلقة بشرطة العاصمة المقدسة والعاملة تحت مظلة الأمن العام جاهزة للتنفيذ طيلة شهر رمضان المبارك وخاصة أن لشهر رمضان المبارك خصوصية ,مضيفاً خلال حديثه لـ"الوطن" أن كافة التجهيزات المتنوعة والمختلفة لتنفيذ تلك الخطط والبرامج التشغيلية قد اتخذت وتم تجنيد كافة الطاقات البشرية والآلية لتنفيذ تلك الخطط بفعالية تامة ,مشيراً إلى أن لمكة المكرمة خصوصية مهمة في العمل وأن الجهد المبذول فيها مضاعف ويمثل تحديا كبيرا ومهما ويتم بصورة يومية وذلك لسببين هما:إن مكة المكرمة تهوي إليها الأفئدة، لذلك نبحث عن التميز والإبداع في الأداء من أجل مواكبة خصوصية مكة المكرمة والأمر الآخر أيضاً هو مدرسة أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل الإدارية.

وأضاف: أن ذلك يؤدي للبحث اليومي عن التميز والإبداع لمواكبة رؤية وتطلعات هذه المدرسة المبدعة، مؤكداً أن المتابعة التي يقوم بها وكيل الإمارة هي محفز لكافة الأعمال والجهود والبحث عن ومضات الإبداع لتحقيق المنجز، مشيراً إلى أن مشروع تعظيم البلد الحرام له أثره على الفرد وهو واجب ديني وله أثره الإيجابي على الفرد وكافة أفراد المجتمع قاطبة ،متمنياً قطف ثماره قريباً مؤكداً أن شرطة العاصمة المقدسة خاصة وكافة فروع وجهات الأمن العام تعتز بمشاركتها في كافة برامج جمعية مراكز الأحياء ومنها مشروع وبرنامج الحي المعظّم، منوهاً أن هذه الشراكة بين شرطة العاصمة المقدسة وكافة الجهات الأخرى المدنية ونسعى وبصورة جادة بأن تكون متناسقة مع وهج وإبداع وأهداف البرنامج. وتم عقد العديد من اللقاءات وورش العمل لمنسوبي شرطة العاصمة المقدسة لتعريفهم بكيفية التعامل مع رؤية وأهداف وفكرة البرنامج .

وأكد الحمزي أن شرطة العاصمة المقدسة ومنسوبيها جاهزون للتعامل والمشاركة بفعالية مع برنامج الحي المعظّم(حي العتيبية) ومختتماً حديثه بأن فكرة البرنامج هي فكرة مبدعة ومميزة وسوف يتم الإسهام فيها بقوة من أجل الوصول لمرحلة النجاح.

فيما أكد مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العقيد أحمد بن ناشي العتيبي أن كافة الخطط المرورية المتعلقة بمهمة شهر رمضان جاهزة وتم توفير الطاقات البشرية والآلية وتم تأهيل كافة العاملين بها وسوف يتم تنفيذها من كافة عموم العاملين بها من ضباط وأفراد إدارة مرور العاصمة المقدسة والمساندين لهم، مضيفاً بأنه سوف يطبق ضمن خطة شهر رمضان المبارك المرورية بالعاصمة المقدسة (نظام ساهر) والذي سبق أن تم تدريب وتعريف كافة العاملين تحت مظلة إدارة مرور العاصمة المقدسة بهذا النظام المروري الجديد والذي يهدف لتسهيل وتنظيم وضبط الحركة المرورية بالعاصمة المقدسة بمتابعة من مدير الإدارة العامة للمرور اللواء سليمان بن عبد الرحمن العجلان وتوفير أقصى درجات الراحة والسلامة المرورية لسكان العاصمة المقدسة وزوارها والمعتمرين طيلة أيام الشهر الكريم.