قتل ثلاثة جنود يمنيين بعد مهاجمة حاجزهم من قبل مسلحين يستقلون دراجات نارية في مدينة زنجبار عاصمة أبين جنوب البلاد، فيما اتفقت الأطراف السياسية اليمنية على عقد أول اجتماع للحوار الوطني غدا السبت. ولم يستبعد مسؤول أمني رسمي "أن يكون المهاجمون من القاعدة." وشهدت مدينة الضالع ، جنوب البلاد أمس مظاهرة حاشدة من قبل أنصار الحراك الجنوبي الداعين للانفصال رفعوا خلالها صور المعتقلين من أنصار الحراك ، الذين لم يتم الإفراج عنهم على الرغم من توجيهات الرئيس علي عبدالله صالح .

وفي تعز نظمت أحزاب اللقاء المشترك المعارض مهرجانا في ملعب الشهداء بالمدينة احتجاجا على تدهور الأوضاع الاقتصادية . وقالت مصادر محلية إن قوات الأمن انتشرت وبشكل كثيف في شوارع تعز، ومنعت الجموع من الوصول إلى ميدان الشهداء.




قالت مصادر متطابقة في السلطة والمعارضة: إن حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم والمعارضة المنضوية في إطار تكتل اللقاء المشترك اتفقا أمس على عقد الجولة الأولى من الحوار الوطني غداً.

وأشارت ذات المصادر إلى أن لقاء تمهيديا ضم كلا من الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي صادق أمين أبوراس والأمين العام لحزب التجمع اليمني للإصلاح عبدالوهاب الآنسي تم فيه وضع الترتيبات اللازمة لهذا اللقاء بعد أن كانت المعارضة رفضت تلبية دعوة قدمها الرئيس علي عبدالله صالح لعقد هذا الاجتماع يوم الأربعاء الماضي.

وجاء هذا الاتفاق بعد تبادل للاتهامات من قبل الطرفين بالسعي لإفشال الحوار.

من ناحية ثانية شهدت مدينة الضالع جنوبي البلاد أمس مظاهرة حاشدة من قبل أنصار الحراك الجنوبي الداعين للانفصال رفعوا خلالها صور المعتقلين من أنصار الحراك الذين لم يتم الإفراج عنهم على الرغم من توجيهات الرئيس علي عبدالله صالح بالإفراج عنهم.

وطاف المتظاهرون بالشارع الرئيس للمدينة وحملوا أعلام الجنوب وصور نائب الرئيس السابق علي سالم البيض.

وفي تعز نظمت أحزاب اللقاء المشترك المعارض مهرجانا في ملعب الشهداء بالمدينة احتجاجا على تدهور الأوضاع الاقتصادية. وقالت مصادر محلية: إن قوات الأمن انتشرت وبشكل كثيف في شوارع تعز، ومنعت الجموع من الوصول إلى ميدان الشهداء، لكن المتظاهرين جابوا شوارع تعز وهم يرفعون شعارات تندد بسياسات الحكومة الفاشلة التي قالوا. إنها زادت الشعب إفقارا خاصة مع تدهور سعر العملة الوطنية وما تلا ذلك من ارتفاع لأسعار السلع الغذائية ورفع تعرفة الكهرباء والماء غيرها.