أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أن بلاده أعدت خطة لإدارة العالم ينبغي على الغرب أن يؤدي دورا فيها.
وأوضح نجاد في كلمة له بمناسبة يوم المسجد العالمي في طهران أمس "أن عصر الدول الغربية قد ولى وعليها أن تترك الساحة وترحل ليحل محلها الفکر الأصيل والقيم الإنسانية".
وقال "إن حجم الاقتصاد الإيراني بلغ 900 مليار دولار", معتبرا أن حذف التبادل التجاري بين إيران وأوروبا والبالغ 24 مليار دولار لن يکون له تأثير يذکر على الاقتصاد.
من جانب آخر رحب وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره اللبناني علي الشامي، بالقمة السعودية السورية اللبنانية التي انعقدت في بيروت مؤخرا. وقال "إننا سعداء بتحسن العلاقات بين السعودية وسوريا وندعم ذلك". وأضاف " أن سياسة إيران الاستراتيجية تکمن في القيام بدور هام في تحقيق التقارب الإقليمي".
بنت إيران أربع غواصات جديدة من الطراز الخفيف "قادر" وهي صناعة محلية وسلمتها إلى البحرية.
وكانت إيران بدأت عام 2008 إنتاج الغواصات الجديدة المفترض أنها قادرة على إطلاق طوربيدات مختلفة وصواريخ بحر سطح.
إلى ذلك أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ،أن بلاده أعدت خطة لإدارة العالم ينبغي على الغرب أن يؤدي دورا فيها, موضحا أن إيران تعتبر في النظام الجديد "مجلس الأمن الدولي مؤسسة جائرة وقد منحنا هذا المجلس وثيقة تثبت جوره من خلال إصداره لقرار 1929 للعقوبات على إيران".
وأوضح نجاد خلال كلمة له بيوم المسجد العالمي في طهران أمس أن "إيران تجري حاليا محادثات مع جميع الدول وأن غالبية قادة دول العالم يؤيدون منطقنا إلا أنهم يقولون إنه ليس باستطاعتهم التصريح مثلنا بسبب الأوضاع العالمية الحالية".
وأکد نجاد "أن عصر الدول الغربية قد ولى وعليها أن تترك الساحة وترحل ليحل محلها الفکر الأصيل والقيم الإنسانية, معربا عن اعتقاده بأن هذا التيار الموجود بالقوة آخذ في التنامي وسيحتل قريبا موقع المستكبرين في العالم".
وخاطب نجاد زعماء الغرب قائلا "إن الشعب الإيراني سينحيکم جانباً من خلال التدبير والإدارة والمنطق".
وقال إن العقوبات الاقتصادية على إيران ستؤدي لوضع نهاية للدولار في العالم. وأضاف "أن الغربيين وفي ظل العقوبات على إيران يحرمون أنفسهم من الاقتصاد الإيراني".
وتابع" إن الغرب بزعامة أمريکا يسعى من خلال إصدار قرارات العقوبات ضد إيران إلى ممارسة حرب نفسية لإجبارنا على التراجع", مؤکدا أن إيران لن تتراجع أبدا عن السعي إلى تحقيق العدالة والحرية ومقارعة الظلم.
وقال " إن حجم الاقتصاد الإيراني بلغ 900 مليار دولار, معتبرا أن حذف التبادل التجاري بين إيران وأوروبا والبالغ 24 مليار دولار لن يکون له تأثير يذکر على الاقتصاد".
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن اتهام الغرب لإيران بأنها تسعى لإنتاج القنبلة النووية هو اتهام باطل لأن إيران لو كانت تسعى إلى القنبلة النووية لاتخشى من الإفصاح عن ذلك لكن الغريب أن تلك الاتهامات تأتي من دول يمتلك أصحابها عشرات الآلاف من القنابل النووية. وشدد على أن إيران لا تسعى لإنتاج السلاح النووي لأن الدين الإسلامي الحنيف يحرم ذلك.