"خلينا في سالفتنا"، لم أنته من "قملة الأصلع"، أتعرفون "صاروخ خان"، عفوا "شاروخ خان"، الممثل الهندي الذي بات ممثل بوليود الأول، والذي حركت خصلات شعره قلوب العذارى من السعوديات رغم أنه غير وسيم؟..أتذكر جيدا حين كنت في الثانوية كيف كانت صديقاتي اللاتي أفضحهن اليوم في مقالي عاشقات هذا البطل الهندي، خصلة من شعره تأخذهن على الهند "دغري"، وبصراحة، لم يكن بطلي المفضل، بل كان "أمير خان" ثم تطورتُ وأصبح "أكشي كومار"،"مفتول العضلات" حتى جاءت اللحظة التي عرفت فيها سر خصلات شاروخ خان وأخذتني على "الهند" دغري، حين شاهدته في فيلم مع الممثلة الجميلة "كاجول"، ولا تسألوني أرجوكم ما عنوان الفيلم، لأني نسيته منذ المراهقة، مع العلم أنني لم أنس كلمات الأغنية "الرومانتيكية "التي جمعتهما بين حقول زهر أصفر، رغم أني لا أحفظ شعري ولا أحفظ أي أغنية من الأغنيات العربية حتى لـ"حليم" الذي يستحوذ على ذائقتي بامتياز.

المهم، أرجع لـ "شاروخ خان" محير العذارى السعوديات بخصلات شعره، وكنتُ دائما أتساءل: ما سر هذه الغزارة والنعومة، حتى راجت إحدى الشائعات لدينا وقفزت وقلت: اكتشفته، هو "القملة"، رغم أني أشك أن لو كانت هناك قملة في شعر شاروخ الكثيف لكانت "اتزحلقت" ولم "تتزحلق" من رأس الأصلع، لماذا القملة ؟ هل تتذكرون الحكاية الطريفة التي انشغلت بها النساء لدينا ونشرتها "الوطن" كما أتذكر منذ عامين أو أكثر، حين اكتشف عطارون سر "القمل" وفوائده، إذ يغزر وينعم الشعر ولا شامبو "باريسي" ووصل سعره إلى لأكثر من 50 ريالا في محلات العطارة، بل أخرجوا له فائدة كي تستفيد رؤوس الرجال أيضا منه وإن كانوا من أصحاب "الصلعة" الموقرة، وهو أنه بحركته وهو "يتغندر ويتريض" على فروة الرأس يحرك الدورة الدموية! ويحمي من الجلطات التي تتسبب بها الزوجات للأزواج ! هو في جلطة أكثر من شرائهن للقمل؟! ليحولن شعرهن إلى "مدن ملاهٍ للقملة وأخواتها " بعد أن فشلت تجربة بعضهن مع "أبوال الإبل" التي اشترينها وسكبنها على شعورهن! حتما تتذكرون هذه الشائعة عن القمل، وإن كنت أشك أن شاروخ في الهند استفاد منها في مشاريع "التنمية الزراعية للشعر" إلا أن القملة في رأس الأصلع تايهة "مش عارفة" طريقها فيه !!"شفتوا يا خواتي" فحتى القمل صارت له فوائد!.

أخيرا، أبشركم، نمولة النملية، بالأمس حركت قدمها الثالثة في إشارة مطمئنة لاستجابتها للحياة في أرض العماليق .. دعواتكم.