وصلت إلى موسكو أمس طائرتا شحن من الولايات المتحدة تحملان معدات لمكافحة الحرائق، في الوقت الذي تواصل فيه حرائق الغابات والمستنقعات الجافة تدمير مساحات كبيرة من روسيا.

وذكرت محطة "أن تي دبلو" التلفزيونية أن المساعدات تضمنت مضخات وملابس واقية لرجال مكافحة الحرائق.

وقال أريك روبين، المسؤول بالسفارة الأمريكية في موسكو: إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعهد بتقديم هذه الإمدادات لنظيره الروسي دميتري ميدفيديف في اتصال هاتفي أول من أمس.

وقالت وزارة الدفاع المدني في روسيا: إنه مازال هناك نحو 500 حريق اليوم ولكنها في منطقة أقل مساحة.

وقال وزير الدفاع المدني سيرجي شويجو: إن المحطات النووية الروسية لم تعد عرضة للخطر.

ولكن الخبراء اتهموا الحكومة بالعجز عن السيطرة على الموقف.

يذكر أن رجال مكافحة الحرائق قالوا قبل يومين: إنه يبدو أن الموقف أخذ في التحسن، ولكن ثبت أول من أمس أن هذا كان إفراطا في التفاؤل. ويقول مراقبون آخرون: إن وسائل الإعلام الرسمية تنشر أخبارا إيجابية بشكل كبير عن الحرائق.

واعترفت السلطات تحت ضغط من مجموعة جرينبيس (السلام الأخضر) المعنية بالبيئة بأن هناك حرائق في مناطق كانت لوثت جراء النشاط الإشعاعي من كارثة تشرنوبيل عام 1986.