أغلب النساء والرجال المرضى بداء السكري وكبار السن وذوي الظروف الصحية يعتمدون في رياضتهم على الممشى المخصص لمثل هذا الغرض , ولكن هذا الممشى ليس له سوى اسمه , وللأسف إنه لم يخصص للعب البلوت والترزز ، ومحاولة لفت انتباه النساء من بعض الشباب ضعاف النفوس والثقافة ، وأصحاب الأخلاق السيئة.

يجب أن يكون لهذا المكان خصوصيته ، فقد لاحظت في أبها أن بعض الشباب يتخذ من الممشى مركازاً للعب البلوت ، والبعض الآخر شاخصاً ببصره لإصلاح الشماغ والتجمل أمام المارة , ولم يدرك هؤلاء غرض من جاءت إلى هذا المكان إنها لم تأت من أجل التسلية والترفيه ! وليس لديها الوقت لهذه التفاهات , وهمهم جميعا سواء من الرجال أو النساء مكافحة ما أصابهم من مرَضيِ العصر ( السمنة والسكري ) ، ففي حال تعب أحدهم أو أغلبهم بعد مشقة المشي ، فلا أظن أنه سيجد مكاناً للراحة ، حيث تم الاعتداء عليه من قبل شلل البلوت وغيرهم .

أتمنى أن نرى دور هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بتوجيه مثل هؤلاء إلى الأماكن التي قد يمارسون فيها هواياتهم دون إزعاج للآخرين أو اغتصاب أماكن معدة لغير ما يمارسونه .