أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تداولاته على ارتفاع طفيف بنسبة 0.06% كاسباً 3 نقاط فقط وذلك بعد أن شهد تذبذبات خلال الجلسة بين اللونين الأحمر والأخضر.

فبعد أن افتتح المؤشر تعاملاته في المنطقة الخضراء ليلامس النقطة 6169 في الدقائق الأولى من الجلسة لم يتماسك بعدها ليتراجع إلى النقطة 6152 قبيل منتصف التعاملات وهي الأدنى خلال الجلسة، غير أن المؤشر تمكن في نهاية التعاملات من الإغلاق على ارتفاع عند النقطة 6161.76.

وكان المؤشر قد تراجع في جلسة أول من أمس بنحو طفيف ليفقد 14 نقطة، وبارتفاع أمس تصل مكاسب المؤشر منذ بداية العام إلى 40 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 0.65%.

وسجلت قيم التداولات 1.5 مليار ريال وهي إن كانت تزيد عن قيم التداولات خلال جلسة أول من أمس والتي بلغت 1.3 مليار ريال إلا أنها تعتبر متدنية جداً وذلك بالتوافق مع شهر رمضان. وبلغت الكميات التي تم تداولها 76.3 مليون سهم، تمت من خلال تنفيذ 49.6 ألف صفقة.

وبالنسبة لأداء القطاعات فقد تراوحت بين اللونين الأحمر والأخضر، وتصدر المنخفضين قطاع الفنادق بنسبة 1.59% خاسراً 77.4 نقطة، تلاه قطاع النقل بنسبة 1.16% خاسراً 37.35 نقطة، فيما تصدر المرتفعين قطاع البتروكيماويات بنسبة 0.69% كاسباً 36.34 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 0.67% كاسباً 14.57 نقطة.

أما بالنسبة لنصيب القطاعات من قيم التداولات فقد تصدر قطاع البتروكيماويات القطاعات حيث بلغ نصيب القطاع من القيم المتداولة 32.6% بمقدار 491.7 مليون ريال، تلاه قطاع المصارف مستحوذاً على 13% من إجمالي القيم المتداولة بقيمة بلغت 196.3 مليون ريال.

وعلى صعيد أداء الأسهم فقد ارتفع 51 سهماً من بين 144 سهما تم التداول عليها أمس، في الوقت الذي تراجع فيه 68 سهما، فيما بقيت المستويات السعرية لـ25 سهم عند إغلاقاتها فى جلسة أول من أمس دون تغير.

وتصدر سهم القصيم الزراعية ارتفاعات الأسهم بنسبة بلغت 4.65% مغلقاً عند 9 ريالات، تلاه سهم هرفي للأغذية الذي ارتفع بنحو 3.48% عند 81.75 ريالا.

من الناحية الأخرى تصدر سهم الصقر للتأمين تراجعات أمس بنسبة بلغت 3.04% خاسراً 1.10 ريال ليغلق عند 35.10 ريالا، تلاه سهم التأمين العربية بتراجع بلغت نسبته 2.81% عند 19 ريالا.

وفي الخليج فقد اكتسح اللون الأخضر جميع أسواق المال فأغلق مؤشر دبي على ارتفاع بنسبة 0.92%، كما ارتفعت سوق البحرين بنسبة 0.42%، وسوق قطر أيضا أغلقت مرتفعة بنسبة 0.29%. وعالميا أنهى النفط سلسلة من الخسائر على مدى خمسة أيام وارتفع إلى أكثر من 76 دولارا للبرميل أمس بعدما طغى صعود أسواق الأسهم وضعف الدولار على المخاوف بشأن وتيرة تعافي الاقتصاد العالمي.

من ناحية أخرى ارتفعت الأسهم الأوروبية في أوائل معاملات أمس وكان قطاع التعدين من بين الرابحين مع صعود أسعار المعادن في ظل ضعف الدولار.