برغم أن حكومتنا تحاول أن لا يبقى واحد من أفراد الشعب عاطلا ، وحثت الشركات الخاصة على تشغيل السعودي ، إلا أن الشركات ما زالت تحتال فمثلا الشركات المتخصصة في شق وتعبيد الطرق كم عندها من معدات وشاحنات وقلابات وكل من يعملون على هذه المعدات من العمالة الآسيويه ، وهم عمال سباكه ونجارون وحدادون وعمال يدويون وكهربائيون ، ولأن أعمال هذه الشركات بعيده عن أعين رجال المرور أما الشاب السعودي فليس له حظ العمل في هذه الشركات ومن كان له الحظ أن يوافق يعمل براتب ألف ومائتين ريال فعليه أن يتحمل ضغط العمل الشديد والمضايقات حتى يترك العمل ويهرب بجلده ، ثم يتهمون الشباب السعودي بأنه لا يحب أن يعمل يشغلون الشعوب الأخرى وأكثر شعبنا عاطل وإنني أرجو من الجهات الحكومية المعنية بذلك أن تقوم بالتفتيش في مواقع العمل فوالله إنني أعرف الكثير من الشباب العاطل والذين عندهم رخص معدات ثقيلة ونقل ثقيل ولا يتاح لهم العمل في هذه الشركات ومن عندهم مؤهلات تؤهل للعمل الرقابي والإشرافي ولو أن هذه الشركات تركت الأنانية والاحتيال لما بقي إنسان عاطل من السعوديين فهل ممكن محاسبة هذه الشركات.