استكملت إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة استعداداتها لتنفيذ خطتها التشغيلية لتنفيذ تدابير الدفاع المدني لمواجهة حالات الطوارئ بالعاصمة المقدسة خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك بمشاركة الجهات الحكومية ذات العلاقة.
وبيّن مدير إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العميد جميل محمد عمر أربعين في تصريحه أمس أن الخطة المنفذة فيها استشعار لكافة المخاطر المتوقع حدوثها، حيث تم دعم موقف العاصمة المقدسة بالقوى البشرية والآلية الذين بلغ عددهم 4200 ضابط وفرد متخصصين، و800 آلية لإنفاذ خطة تدابير الدفاع المدني. كما جرى تخصيص 300 ضابط وفرد للمشاركة في تنفيذ الخطط الإسعافية الخاصة بالحرم المكي الشريف وتوزيع 92 وحدة إطفاء وإنقاذ داخل المنطقة المركزية، إضافة إلى 300 دراجة نارية للتدخل السريع مدعمة بـ 10 وحدات إخلاء، و23 فرقة للمسح الوقائي، وفرق الرصد حيث بلغ عدد أفرادها 110 أفراد موزعين على 7 وحدات.
وأكد العميد أربعين ضرورة تنظيم الخطة بالشكل الصحيح، حيث تم تقسيم الحرم المكي الشريف إلى ثلاث مناطق وهي: الحرم الشريف، والساحات، والطرق المؤدية للحرم الشريف، مع الدعم البشري الإضافي في أوقات الذروة. وأشار إلى أن الخطة التي بدأ تنفيذها في 25 شعبان الماضي لم تسجل أي حالات طارئة حتى الآن ماعدا بعض الحوادث البسيطة، ولم يغفل الجانب التوعوي فيها فقد تم تركيب 20 شاشة نقطية وتلفزيونية هدفها محاكاة وملامسة الواقع الحي المباشر لتدفق المعتمرين والمصلين، وإعطاؤهم مزيدا من المعلومات عند بلوغ الحد الأعلى للطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام وعبارات أخرى هدفها الجانب الوقائي التوعوي.