راهن ائتلاف دولة القانون على انقسام حليفه الوطني العراقي لضمان ترشح نوري المالكي لمنصب رئيس الوزراء، فيما أكدت القائمة العراقية رفضها المقترحات الأمريكية للتقارب مع دولة القانون لتشكيل الحكومة المقبلة. وبينما فشل الائتلاف الوطني في اختيار المرشح المنافس للمالكي، أعلن مستشار الأمن الوطني السابق موفق الربيعي طرح نفسه مرشحا جديدا للمنصب في مبادرة لحسم الخلاف حول اختيار واحد من بين ثلاثة مرشحين هم عادل عبدالمهدي، وإبراهيم الجعفري وأحمد الجلبي.
من جانبه أعرب عضو دولة القانون سعد المطلبي عن اعتقاده بتأييد ترشح زعيم ائتلافه نوري المالكي لمنصب رئيس الوزراء من قبل معظم مكونات الائتلاف الوطني.
وبدوره استبعد عضو القائمة العراقية عدنان الدنبوس الاستجابة للدعوات الأمريكية لتشكيل الحكومة من خلال التقارب بين قائمته ودولة القانون. وقال لـ"الوطن" أمس "نحرص على تشكيل حكومة شراكة وطنية بزعامة إياد علاوي لكونه زعيم القائمة التي حصلت على أكثر الأصوات في البرلمان ولا تعنينا الرغبة الأمريكية في التقارب مع هذا الطرف أو ذاك بقدر سعينا على تحقق التغيير في العراق وبناء أسس دولة عصرية تعتمد المشروع الوطني".
وطبقا لما تردد في الساحة العراقية فإن وفدا من الائتلاف الوطني توجه إلى إيران للقاء زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، والتباحث معه بشأن إمكانية طرح ثلاثة من مرشحي الائتلاف إلى جانب المالكي لمنصب رئيس الوزراء.
أمنيا قالت مصادر في الشرطة العراقية إن مسؤولا بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي قتل أمس برصاص مسلحين بالقرب من منزله بحي العامرية غرب بغداد. وفي منطقة جرف الصخر التابعة لمدينة الحلة ذكرت مصادر في الجيش أن أحد عناصره قتل وجرح آخر أثناء محاولة دورية للجيش تفكيك عبوة ناسفة.