كشف مدير جمعية الثقافة والفنون بالباحة على بن خميس البيضاني أن اللجنة المنظمة لاحتفالات عيد الفطر المبارك هذا العام أكدت زيادة لوحة تاسعة بمناسبة تعيين الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة الباحة، مشيراً إلى أنه ستقام آخر ليلة من هذا الشهر بروفة أخيرة للفرق الشعبية المشاركة في الأوبريت "بوصلة الحب" الذي يقام بحضور وكيل إمارة المنطقة الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بالساحة الشعبية بمحافظة القرى.

جاء ذلك خلال حديث البيضاني إلى "الوطن" أول من أمس، مؤكداً أهمية إيجاد لوائح تنظيمية للجمعيات الثقافية أسوة بالأندية الأدبية حتى تحدد من خلالها الخطوط العريضة للعمل في أي مؤسسة وطريقة عمل الجمعية ناجحة جداً فهي تعطى مرونة كبيرة لتحرك كل فرع وفق طبيعة المجتمع إضافة إلى أنها ستمكن إدارة كل فرع من اختيار الأفضل من العناصر الأكثر فاعلية وحاجته من الأنشطة.

وعن تواجد المرأة في برامج الجمعية أفاد البيضاني أن المرأة في الجمعية سوءا بالفن التشكيلي أو غيره من الفنون موجودة وبقوة وهي شريك للرجل بل ليس هناك فرق بين الرجل والمرأة فيما يقدم من الأنشطة التي تنفذ وتقام حسب التفاعل والترتيب والحاجة ولا توجد صعوبة في التواجد فقد تم التنسيق مع مقام الإمارة لفتح الفرع يوم الخميس مرتين كل شهر وإخلاء المبنى تماماً للنساء ويتم التنسيق في ذلك مع الجهات ذات العلاقة من هيئة وجهات أمنية, وللموهوبات أنشطة تتفق مع احتياجاتهن ولعل آخرها الدورة التي أقامتها الفنانة منال العدواني بمركز المواهب الفنية بالباحة وكانت مميزة وقوية، كما تم مؤخراً منح عضوية الجمعية لما يزيد عن 160 طالبة من طالبات جامعة الباحة.

وأرجع البيضاني مسألة التباعد الواقعة بين الأندية الأدبية والجمعيات على مستوى مناطق كثيرة إلى أن البعض ينظر للعمل على أنه وظيفة يقتات منها وهذه مشكلة وليس له اهتمام بتحقيق الأهداف العام للمؤسسات الثقافية فليس كل من طبع كتابا أو ديوانا ووزعه على الناس أديبا أو مثقفا أو فنانا.

وختم حديثه قائلاً "اسمح لي أن أطالب وزير الثقافة والإعلام القريب من المثقفين والفنانين بأن يتأمل وينظر لما تقدمه الجمعية عبر فروعها من دورات وورش عمل ومعارض تشكيلية فوتوجرافية بالإضافة للأنشطة المنبرية والاحتفالات الشعبية مقابل ما تقدمه الأندية الأدبية من أنشطة منبرية فقط فربما يعيد النظر في قناعات كثيرة فيما يخص الدعم المادي مقابل حجم العمل.