ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الجنرال وليام كالدويل أعلى ضابط في الجيش الأمريكي المكلف بتأهيل الجيش الأفغاني، ينوي الطلب من الدول الحليفة في حلف شمال الأطلسي إرسال 1000 مدرب إضافي متخصص لإنجاز مهمته.

ويرى الجنرال كالدويل أن هؤلاء المدربين الإضافيين ضروريون لتطوير الجيش والشرطة الأفغانيين تمهيدا لنقل تجريبي للسلطة إلى الأفغان اعتبارا من يوليو 2011 لحفظ الأمن في البلاد.

وقال للصحيفة "إذا لم نحصل على المدربين الذين نحتاج إليهم فستتأخر هذه العملية الانتقالية".

ويأمل الجنرال كالدويل في الحصول على مدربين من عدة اختصاصات بينهم طيارون لتأهيل سلاح لجو الأفغاني وأطباء ودرك من الاتحاد الأوروبي لتأهيل الشرطة.

وتابع أنه ما زال يجب تأهيل 133 ألف عسكري وشرطي إضافي قبل الصيف المقبل في أفغانستان.

وتتألف قوات الأمن الأفغانية حاليا من حوالى 256 ألف رجل لكن حسب حسابات الجيش الأميركي سيغادر حوالى 83 ألفا هذه القوات خلال 13 شهرا، حسبما أضافت الصحيفة.

ويهدف الأمريكيون إلى تعزيز الشرطة والجيش الأفغاني ليبدأ 150 ألف شرطي أجنبي مغادرة البلاد اعتبارا من يوليو 2011 مما ينقل مسؤولية الأمن إلى الأفغان.

إلى ذلك اختيرت باكستان أمس لرئاسة مجلس المحافظين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.

وقال دبلوماسي حضر الجلسة المغلقة لاجتماع المجلس إن قوى غربية لم تعارض قيام مجموعة من دول الشرق الأوسط وجنوب آسيا الأعضاء في الوكالة بترشيح باكستان للأمر في الاجتماع الذي عقد أمس وتم فيه بالتزكية إقرار تولي باكستان رئاسة المجلس.

وباكستان عضو قديم في الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي يقع مقرها في فيينا واختيارها لتولي رئاسة مجلس المحافظين لا يتنافى مع قواعد الوكالة.

ورئاسة مجلس محافظي وكالة الطاقة منصب دوري ينتقل كل عام بين المناطق التي تتقدم بمرشح خاص بها ويتضمن رئاسة مناقشات المجلس المكون من 35 دولة والتابع للوكالة والعمل على التوصل إلى قرارات بالإجماع.

ولا يمنح المنصب لباكستان سلطات فردية لاتخاد قرار بشأن السياسة النووية للأمم المتحدة. وتتولى ماليزيا رئاسة المجلس في الوقت الحالي.