تفتقد أكثر من 12 ألف طالبة ومعلمة في محافظة المجاردة، وجود وحدة صحية لهن تقوم على رعايتهن ومتابعة وضعهن الصحي وإنهاء إجراءات الطالبات المستجدات والكشف عليهن، إضافة لتقارير المعلمات وإجازاتهن المرضية.

يقول محسن بن قحطان أحد شيوخ قبائل بني زهير بالمجاردة إنه بالرغم من مطالباتهم بالوحدة الصحية منذ أكثر من 15 عاماً إلا أنهم لم يجدوا أي اهتمام من إدارة تعليم محايل أو من تعليم عسير أو حتى من وزارة التربية والتعليم ولم يتم النظر في مطالبهم أو تحقيق هذه الأمنية، مع العلم أن هناك محافظات أصغر من المجاردة مساحة وأقل سكاناً ويوجد بها وحدة صحية للبنات.

من جهته قال مندوب التربية والتعليم للبنات في المجاردة أحمد بن مصطفى الشهري في تصريح صحفي أمس، أن المبنى موجود وهو عبارة عن دور كامل في مقر مكتب الإشراف التربوي بالمحافظة ويعتبر متكامل، وأوضح أن عقد الإيجار لمبنى المكتب نص على أن الدور الثالث هو مقر للوحدة الصحية للبنات، مبيناً أن سبب تأخر افتتاحها عدم وجود طبيبة وممرضة وصيدلانية.

واستدرك بقوله إنه يوجد وحدة صحية للبنات في محايل بمقر إدارة التربية والتعليم وهي تبعد عن المجاردة أكثر من 160 كلم ذهاباً وإياباّ، لافتاً إلى أن عدد الطالبات في قطاع المجاردة يزيد عن 12 ألف طالبة خلاف المعلمات ومع ذلك لا يوجد وحدة صحية تخدمهن.