أرجع مدير عام شؤون المعلمين بتعليم الشرقية خالد سالم الحماد سبب تسرب أعداد من المعلمين الذين تعاقدت معهم إدارته العام الدراسي الماضي بنظام الساعات إلى عدم اشتراط الجهات التعليمية بالهيئة الملكية للجبيل وينبع وأرامكو السعودية تقديم إخلاء طرف من الإدارة العامة للتربية والتعليم قبل قبولهم في الوظائف التعليمية لديها. مطالبا تلك الجهات بضرورة اشتراطها لخطاب إخلاء طرف؛ وذلك لضمان سير العملية التعليمية بالمدارس، وعدم وجود فراغ في الميدان التربوي جراء تخلي المعلم عن عقده، والتسبب في إرباك العملية التعليمية. وأشار الحماد في تصريح لـ"الوطن" إلى أن إدارته تعاقدت هذا العام مع عدد من المعلمين على نظام الساعات لوجود احتياج في بعض التخصصات بمدارس المنطقة الشرقية.

وأضاف: أن العقد المبرم مع المعلمين ملزم لهم لإكمال العام الدراسي. وأكد الحماد أن إدارته تستقبل المعلمين من ذوي الحالات الطبية الخاصة والذين تنطبق عليهم شروط تخفيض النصاب الخاص بهم في التدريس حسب التنظيم المعتمد من وزارة التربية والتعليم.

وأوضح أن على جميع المعلمين أصحاب الحالات الخاصة ممن يعانون من أمراض تحد من أدائهم لنصابهم الكامل إرفاق التقارير الطبية الخاصة بحالاتهم، واصطحاب خطاب من مدير المدرسة يوضح فيه حالة المعلم واحتياجه لتخفيض نصابه، ليتم على ضوء ذلك تحويل المعلم للجنة الطبية التابعة لتعليم الشرقية، والتي تحدد استحقاق المعلم لتخفيض النصاب من عدمه والذي سيكون 50% من نصابه.

وأضاف الحماد: أن جميع المدارس سدت احتياجاتها، ولا يوجد نقص في التخصصات التربوية ـ ولله الحمد ـ مبينا في الوقت ذاته أن مشرفي المسح للمدارس يزودون إدارته بالتقارير التي تؤكد اكتفاء الميدان التربوي من المعلمين، والاستقرار المطمئن للمدارس.


الدمام: عبدالعزيز القو