مثلت نائبة وزير التربية والتعليم لتعليم البنات نورة بنت عبدالله الفايز، المملكة في المؤتمر العالمي الأول بشأن "الرعاية والتربية في مرحلة الطفولة المبكرة: بناء ثروة الأمم" الذي نظمته اليونسكو وحكومة الاتحاد الروسي ومدينة موسكو خلال الفترة من 27 إلى 29 سبتمبر المنصرم، وشارك فيه 65 وزيرا من مختلف بلدان العالم، فضلاً عن ممثلين لوكالات الأمم المتحدة، والوكالات المعنية بالتعاون الإنمائي، ومنظمات المجتمع المدني، وعدد من الخبراء.

واستهدف المؤتمر تقييم التقدم المحرز بهدف توسيع نطاق الرعاية والتربية الشاملتين في مرحلة الطفولة المبكرة وتحسينهما، وبخاصة لصالح أكثر الأطفال عرضةً للخطر وأشدهم حرماناً.

واعتمد المشاركون في المؤتمر خطة عمل موسكو، وهي وثيقة تعرض عدداً من التحديات التي يجب معالجتها لتحقيق أهداف الرعاية والتربية في مرحلة الطفولة المبكرة. وتشمل هذه التحديات النقص في الالتزام السياسي، والتمويل العام غير المناسب، والدعم الخارجي المحدود، والتنفيذ الفعال للخدمات.

ووجه المشاركون بالمؤتمر نداءً خاصا إلى المنظمة لزيادة الجهود التي تبذلها في مجال تعزيز خدمات الرعاية والتربية في مرحلة الطفولة المبكرة وتنميتها.