شدد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز على أن يأخذ طلبة العلم علمهم من النبع الصافي "القرآن الكريم والسنة النبوية" ومن المصادر الرسمية والعلماء المعترف بهم من أصحاب الوسطية والاعتدال، وألا ينساقوا وراء أفكار المتطرفين والمتشددين، وألا ينخدعوا بالعلماء المزيفين والحاقدين على هذا الوطن والمسيئين لدينهم، الذين يقودون الشباب إلى الإرهاب ويدّعون العلم وهم بعيدون كل البعد عنه، بل إنهم يسعون إلى الإساءة للعلم الشرعي.

جاء ذلك لدى استقباله أمس في مكتبه بمقر الإمارة مدير المعهد العلمي بجازان أحمد بن علي الكاملي ومنسوبي المعهد من معلمين وطلاب بمناسبة تنفيذ المعهد برنامجا احتفائيا بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة.

وقال الأمير محمد بن ناصر إن الملك عبدالعزيز يرحمه الله قائد محنك سطر التاريخ بطولاته بماء الذهب، فقد كافح وجاهد مع معاونيه من الرجال المخلصين لتوحيد هذا الوطن، وجعل قانونه ونهجه شرع الله المطهر وسنة نبيه محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام، وهو الذي جعلنا مميزين بين دول العالم، فأصبحنا مضرب المثل في الأمن والاستقرار. وقال: الحمدلله نحن دولة متماسكة ويربط بين قيادتها وشعبها رابط قوي، فالقيادة تسهر الليل والنهار من أجل راحة الشعب والشعب ملتف حول قيادته، مشكلين كتلة واحدة تقف بقوة وصلابة في وجه الأعداء والحاقدين والحاسدين.

وبين الكاملي في كلمته أن الملك عبدالعزيز قائد فذ، وضع أساسا متينا لدولة عصرية استطاعت الوقوف بثبات وقوة بين دول العالم.