قال مدير مشروع البرنامج الوطني لتنمية الحرف والصناعات اليدوية "بارع" بالهيئة العامة للسياحة والآثار المهندس سعيد بن عوض القحطاني: إن متوسط الواردات من المنتجات الحرفية للمملكة يبلغ نحو 1.5 مليار ريال سنويا. في حين تبلغ المنتجات اليدوية المحلية نحو 300 مليون ريال؛ وهو ما يمثل خمس حجم الواردات فقط.
وتمثل تلك النسبة المتواضعة فجوة كبيرة بين الإنتاج المحلي وحجم الواردات تصل إلى 80%، إلا أنها تشكل في الوقت ذاته فرصة ذهبية للمستثمرين للدخول في قطاع المنتجات الحرفية لسد تلك الفجوة والارتقاء بالصناعة المحلية.
وأضاف القحطاني أن قطاع الحرف والصناعات اليدوية يضم 45 صناعة ويوفر فرص عمل لحوالي 20 ألف حرفي. وبين أن هناك 10 جهات داخلية وخارجية تتمتع بخبرات طويلة شاركت مع الهيئة في إعداد استراتيجية وطنية شاملة تناقش كافة القضايا المتصلة بقطاع الحرف والصناعات اليدوية، إلى جانب الاستفادة من تجارب الدول الأخرى.وأشار إلى إقرار هيئة الخبراء ومجلس الشورى للاستراتيجية الوطنية لتنمية الحرف والصناعات اليدوية، ورفعها لمجلس الوزراء للنظر في إقرارها، حيث إنها تمثل خطة عمل مستقبلية مدتها 20 سنة تشترك فيها جهات حكومية وجهات من القطاع الخاص.
ويحظى القطاع بدعم تمويلي من بنك التسليف والادخار وصندوق تنمية الموارد البشرية.