أكد السفير البريطاني السابق لدى المملكة العربية السعودية وأفغانستان ريتشارد كوبر كوليز أن الغرب أخطأ كثيرا عندما احتل بلدين مسلمين هما العراق وأفغانستان، مشيرا في ندوة في لندن ضمن فعاليات أيام مجلس التعاون الخليجي إلى أنه "لو استمع الغرب إلى نصيحة الملك عبدالله بن عبدالعزيز والقيادة السعودية لما احتل العراق ولما حدثت المشاكل الحالية التي تعتري العراق".

وطالب كوليز بأن يكون الغرب أكثر تواضعا في تعامله مع شركائه في الخليج والإصغاء لهم في ما يتصل بالقضايا التي هم أدرى بها من غيرهم، مؤكدا أن حل المشكلة الفلسطينية يصب في مصلحة الغرب بل يعمل ذلك على تقوية علاقاتهم التجارية والاقتصادية وغيرها الأمر الذي يعود بالنفع على شعوبهم.

وقال كوليز إنه إذا ما عم السلام المنطقة سيتحول الشرق الأوسط إلى واحة من التقدم والازدهار ولهذا ينبغي أن تمارس الولايات المتحدة ضغوطا على إسرائيل لتحقيق هذا الهدف.

ودعا كوليز بريطانيا إلى أن تؤدي دورا مهما لدى الولايات المتحدة لتعريفها بحقيقة الأمر الواقع حول ما يجري في العالم والمنطقة العربية على وجه الخصوص لأن حل المشكلة الفلسطينية يخدم المصالح البريطانية والأميركية على السواء بل يخدم إسرائيل أيضا.

وقال: "إذا ما عم السلام المنطقة سيتحول الشرق الأوسط إلى واحة من التقدم والازدهار ولهذا ينبغي أن تمارس الولايات المتحدة ضغوطا على إسرائيل لتحقيق هذا الهدف".




أكد السفير البريطاني السابق لدى المملكة العربية السعودية وأفغانستان سير ريتشارد كوبر كوليز أنه " لو استمع الغرب إلى نصيحة الملك عبدالله بن عبدالعزيز والقيادة السعودية لما احتل العراق ولما حدثت المشاكل الحالية التي تعتري العراق" ،مشيرا إلى أن الغرب أخطأ كثيرا عندما احتل بلدين مسلمين هما العراق وأفغانستان.

وطالب كوليز خلال ندوة في لندن ضمن فعاليات أيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن يكون الغرب أكثر تواضعا في تعامله مع شركائه في الخليج والإصغاء لهم فيما يتصل بالقضايا التي هم أدرى بها من غيرهم، عاداً حل المشكلة الفلسطينية يصب في مصلحة الغرب بل يعمل ذلك على تقوية علاقاتهم التجارية والاقتصادية وغيرها الأمر الذي يعود بالنفع على شعوبهم.

ودعا كوليز بريطانيا لأن تؤدي دورا مهما لدى الولايات المتحدة لتعريفها بحقيقة الأمر الواقع حول ما يجري في العالم والمنطقة العربية على وجه الخصوص لأن حل المشكلة الفلسطينية يخدم المصالح البريطانية والأمريكية على السواء بل يخدم إسرائيل أيضا.

وقال إنه إذا ما عم السلام فى المنطقة سيتحول الشرق الأوسط إلى واحة من التقدم والازدهار ولهذا ينبغي أن تمارس الولايات المتحدة ضغوطا على إسرائيل لتحقيق هذا الهدف.

وألقى الأمين العام لمجلس التعاون عبدالرحمن العطية كلمة نوه خلالها بالمبادرة الإيجابية لوزير الخارجية البريطاني وليام هيج التي قال إنها تعكس رغبة حقيقية في الدفع بالعلاقات بين الجانبين نحو آفاق أوسع في كافة المجالات بما ينسجم والعلاقة التاريخية الوثيقة بين دول مجلس التعاون وبريطانيا. كما أعرب عن أمله في أن تسهم هذه المبادرة الشاملة في إزالة المعوقات أمام مفاوضات تحرير التجارة بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي. وقال "في ضوء الأهمية الاستراتيجية لمنطقة الخليج، فإن تعزيز الأمن والاستقرار فيها يشكل مصلحة إقليمية ودولية ونحن في دول المجلس ندرك ضرورة إشراك كافة القوى الإقليمية في الخليج، بما في ذلك إيران، في مساعي تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، إلا أن متطلبات أساسية لتحقيق صيغة أمنية إقليمية لمنطقة الخليج ما تزال غير متوفرة، بدءاً بتباين جوهري في الرؤى في هذا الخصوص بين ضفتي الخليج، علاوة على أن العراق ما يزال بحاجة إلى مزيد من الوقت لكي يعود عضواً فاعلاً في محيطه الإقليمي".

من ناحيته أكد وزير الخارجية البريطاني السابق رئيس لجنة الاستخبارات والأمن في مجلس العموم البريطاني السير مالكوم ريفيكند أن مجلس التعاون الخليجي حقق الكثير من التقدم والازدهار والتنمية منذ إقامته في مايو عام 1981 وذلك رغم الظروف القاتمة التي كانت تحيط بالمنطقة.

من جهة أخرى ،أوضح سفير الفاتيكان لدى اليونسكو فولو فرانشيسكو أن برنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي لثقافة الحوار والسلام يعد مبادرة عملية جديدة وفعّالة لإقامة حوار بين أطراف متعددة وثقافات متعددة.

وقال إن هذه المبادرة لا تغطي فقط الحوار بل أيضا تغطي ما يسمى بالعلاقات المتعددة الأطراف في المجال الثقافي والتعليمي.

ورأى أن برنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز لثقافة السلام والحوار وسيلة تواصل حضارية بين جميع أتباع الأديان والحضارات.

جاء ذلك أثناء مداخلة له في اجتماعات المجلس التنفيذي لليونسكو الذي يعقد حاليا في باريس.