تخلى وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم عن المسميات الوظيفية والمناصب القيادية التي يملكها, خلال رعايته لورشة عمل تقنيات جني التمور بالأحساء أمس, بعد أن بدأ أكثر تعاطفا مع مزارعي التمور الذين ينتظرون ارتفاعا في الأسعار يعوض خسائرهم التي يتكبدونها في هذه المهنة.

وقال بالغنيم لـ"الوطن": أنا مزارع أعيش هموم المزارعين السعوديين، وأتمنى أن ترتفع أسعار التمور لصالح المزارعين.

وأكد أن وزارته بالتعاون مع وزارة التجارة تراقب تسويق بعض ضعاف النفوس للتمور المستوردة المخصصة للاستهلاك الآدمي وتحويلها لأعلاف, مشددا على تطبيق عقوبات رادعة بحق كل من يثبت عليه مثل هذه الممارسات.

وأوصى المشاركون في ورشة العمل بإنشاء هيئة متخصصة لتسويق وتصدير التمور داخليا وخارجيا، مع الإسراع في وضع مواصفات لتمور الأصناف السعودية القابلة للتصدير عالميا، وتدريب المزارعين على استغلال بقايا التمور، وإمكانية تحويل التمور غير القابلة للتسويق إلى قوالب علفية للمواشي.




أكد وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم تعاون وزارتي الزراعة والتجارة لمراقبة التمور المستوردة كأعلاف التي يسوقها بعض ضعاف النفوس على أنها للاستهلاك الآدمي.

وقال بالغنيم لـ"الوطن" على هامش ورشة عمل تقنيات جني التمور بالأحساء أمس إنه ستطبق عقوبات رادعة بحق من تثبت عليه هذه الممارسات، معربا عن أمله في ارتفاع أسعار التمور قائلا "أنا مزارع وأعيش هموم المزارعين السعوديين، وأتمنى أن ترتفع أسعار التمور لصالح المزارعين".

وكان مجموعة من المهندسين المختصين في زراعة نخيل التمر من بلدان عربية مختلفة قد شاركت في ورشة عمل "تقنيات جني التمور ومعاملات ما بعد الحصاد" التي نظمها المركز الوطني لأبحاث النخيل في الأحساء أمس بالتعاون مع جامعة الملك فيصل ورعاية شركة سابك، حيث جرى استعراض التقنيات الحديثة التي تساعد المنتجين على رفع كفاءة الحصاد، بما ينعكس إيجابيًا على المردود الاقتصادي وطريقة التسويق.

وطالب المشاركون في الورشة بإنشاء هيئة متخصصة في تسويق وتصدير التمور داخليًا وخارجيًا، مع الإسراع في وضع مواصفات لتمور الأصناف السعودية القابلة للتصدير عالميًا، وتدريب المزارعين على استغلال بقايا التمور، والتمور غير القابلة للتسويق في شكل قوالب علفية للأغنام.

وشدد المشاركون على ضرورة إدخال الآلات الحديثة وعمليات التبخير الحقلي والفرز الضوئي للتمور في المصانع، واستخدام التبريد المبدئي، وطرق أخرى حديثة لإطالة العمر الافتراضي، أثناء التعليب خصوصًا لمن يريد استهداف الأسواق الأوروبية التي تشترط مواصفات معينة يفتقر إليها المصدر المحلي.

وأوصوا بضرورة الاهتمام بالعمليات الزراعية بداية من اختيار الصنف حتى الحصاد، مع وجود بديل لـ "بروميد الميثيل"- سينقطع من السوق عام2015 - الذي يستخدم لتبخير التمور لمكافحة حشرات ما بعد المحصول، والتوجه لحفظ الرطب أو "البسر" تحت جو هوائي معدل لإطالة فترة تداولها وتسويقها أو تصديرها في الصورة الطازجة.