رفض الأمين العام للحزب الوطني الحاكم في مصر صفوت الشريف ما وصفه بمحاولات الالتفاف على الشرعية "وخلط الدين بالسياسة"، في إشارة إلي جماعة الإخوان المسلمين. وقال إن حزبه يبدأ مرحلة جديدة على طريق انتخابات مجلس الشعب المزمع إجراؤها في 28 من الشهر المقبل، بعد انتهائه من الانتخابات الداخلية. ورد الشريف أمس على الاتهامات التي تلاحق حزبه من بعض أجنحة المعارضة بشأن عقد صفقة يتم بمقتضاها توزيع بعض مقاعد البرلمان على الأحزاب التي قررت خوض الانتخابات بعد قرار بإقصاء مرشحي الإخوان بهدف إحداث توازن في الحياة السياسية. وقال "الحزب الوطني لا يدخل في صفقات سرية مع أحد ويتفاعل مع الأحزاب السياسية في منافسة شريفة يحسمها صندوق الانتخاب".

ودافع الشريف خلال اجتماع الأمانة العامة لحزبه عن طريقة اختيار مرشحيه لخوض الانتخابات، بعد اتهامات متبادلة بين أعضاء الحزب الوطني بدفع رشاوى للمجمعات الانتخابية".