أعدم الشباب الإسلاميون في الصومال فتاتين بالرصاص أمام جمع من الناس في بلدوين في وسط الصومال بتهمة التجسس، في أول عملية تصفية من نوعها لنساء تعرف في الصومال. وأطلق مسلحون النار على الشابتين أمام المئات من سكان بلدوين بعد ظهر أول من أمس. وقال القائد المحلي للشباب الشيخ يوسف علي أوغاس، بعد الإعدام، إن "هاتين المرأتين كانتا تتجسسان لحساب العدو وقد اعتقلهما المجاهدون الأسبوع الماضي". وأضاف "لقد اعترفتا بجرمهما بعد تحقيق طويل". وقال إن قوات الشباب تعتقل العشرات في مركز شرطة بلدوين للتهم نفسها وإنهم يواجهون المصير نفسه.