قال رئيس كوريا الجنوبية لي ميونج باك أمس إن النزاع بشأن أسعار الصرف سيتصدر جدول أعمال قمة مجموعة العشرين التي تعقد يومي 11 و12 من الشهر الجاري في سيول.
ويتأجج الخلاف منذ شهور ، في ظل اتهامات بأن بعض البلدان تبقي على أسعار صرف عملتها منخفضة بصورة متعمدة من أجل تعزيز اقتصادها. وتتهم أمريكا وأوروبا الصين بأنها تتلاعب بقيمة عملتها (يوان) لزيادة صادراتها ، لتضر بمنافسيها.
ويعطي انخفاض قيمة العملة الصادرات ميزة تنافسية ، ويجعل من الإيرادات الأجنبية أكثر قيمة عند إعادتها.
ووافق وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين في اجتماع الشهر الماضي من حيث المبدأ على الامتناع عن " كافة أشكال الإجراءات الحمائية" لكنهم لم يتعهدوا بأية التزامات ملزمة. ويناقش الاجتماع الذي يعقد هذا الشهر تفاصيل إعادة تعيين النفوذ في داخل صندوق النقد الدولي ، حيث سيناقش أيضا وضع شبكة أمان مالية عالمية.
وتدعم كوريا الجنوبية فكرة وضع شبكة أمان مالي دائمة لإنقاذ الدول من عثراتها المالية ، لكن دولا أخرى تعارض المشروع ، بينها ألمانيا.