رفض المطرب المصري عمرو دياب تسلم جائزة "بيج أبل ميوزك أوورد"، واعتذر رسميا للجنة المنظمة، وذلك بسبب اشتراك عدد من المطربين الإسرائيليين في المسابقة. وأكد عمرو موقفه الثابت برفض التطبيع مع إسرائيل رغم أهمية الجائزة.
وبهذا يكون عمرو قد انضم إلى قائمة الفنانين الرافضين للتطبيع والتي تضم غالبية الفنانين العرب، الذين يرفضون كافة أشكال التعاون مع إسرائيل ولم يتورطوا في أي عمل مشترك.
بعكس قلة قليلة تورطت في أعمال مشتركة يأتي على رأسهم الفنان عمرو واكد، الذي شارك في مسلسل بريطاني عن حياة صدام وكان بطل المسلسل ممثل إسرائيلي. كذلك خالد النبوي الذي شارك ممثلة إسرائيلية في فيلمه الأخير الذي عرض في مهرجان كان.
إلا أن كلا من خالد وعمرو يدفعان عن أنفسهما تهمة التطبيع، حيث أكد عمرو واكد أنه لم يكن يعلم أن الممثل الذي شاركه العمل إسرائيلي الأصل، وقال واكد لـ"الوطن" :إنه ما زال متمسكاً بعدم العمل مع إسرائيليين وعدم التطبيع مع إسرائيل.
وهو نفس ما أكده خالد النبوي مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يسأل عن جنسية كل فنان يشارك معه في فيلم عالمي، وإنه لو كان يعلم جنسية الممثلة الإسرائيلية لما شارك في العمل منذ البداية.
أما المطرب الجزائري الشاب خالد فقال إنه لا يمانع في الغناء مع مطربين إسرائيلين إذا كان عائد الحفل سيذهب لصالح الفقراء والأطفال مشيرا في الوقت ذاته إلى رفضه لكل الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينين وضد التطبيع المجاني مع إسرائيل.
وأخيرا تعرض مهرجان أبو ظبي لتهمة التطبيع مع إسرائيل بعد أن منح جائزة الجمهور لمخرجة أيرلندية من أصل إسرائيلي، وقرر اتحاد النقابات المهنية في مصر مقاطعة المهرجان، وقد أكد سمير فريد أن محاولات الاقتحام الإسرائيلي لمهرجان أبو ظبى ليست جديدة، حيث حدث ذلك منذ ثلاث سنوات عندما كان فريد مديرا للمهرجان وأدرج فيلما إسرائيليا ضمن المسابقة الرسمية إلا أنه هدد باستقالته وبالفعل فشلت المحاولة.