تعتزم إسرائيل الانسحاب من القطاع الشمالي لقرية الغجر اللبنانية. وأفاد مسؤول إسرائيلي، أمس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيقدم خطة الانسحاب من قرية الغجر إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم. ولم يتم الكشف عن تفاصيل الخطة، وإن كان من الواضح أن إسرائيل تريد ضمانات بعدم استغلال حزب الله القرية بعد الانسحاب في تنفيذ هجمات عبر الحدود.

وتقع قرية الغجر في زاوية استراتيجية، حيث النزاع على الحدود بين سورية وإسرائيل ولبنان. واحتلت إسرائيل القرية، والتي يقطنها نحو ألفي شخص، بأكملها من سورية عام 1967.

وبعد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان عام 2000، رسم مساحون تابعون للأمم المتحدة حدودا في منتصف القرية، جعلت إسرائيل تسيطر على النصف الجنوبي منها.

من جانبه رفض ضابط كبير بالجيش اللبناني التعليق على الانسحاب المحتمل، قبل أن تبلغ الأمم المتحدة الحكومة اللبنانية رسميا بالخطة. وقال النائب عن حزب الله نوار الساحلي "لو حدث الانسحاب، فإن إسرائيل لن تفعل ذلك مجانا، لكن بسبب خوفها من المقاومة وقوة لبنان من خلال المقاومة".

من جهة أخرى، قتل 4 أشخاص في شمال لبنان باشتباكات مع القوى الأمنية الموكلة مراقبة التهريب عبر الحدود مع سورية على ما علم لدى قوى الأمن أول من أمس.

ووقع تبادل لإطلاق النار بين القوى الأمنية وركاب جرار زراعي اشتبه في نقله مواد مهربة لم توضح طبيعتها في بلدة وادي خالد على الحدود الشمالية مع سورية. وقتل شابان كانا يمران بجانب الجرار على متن دراجة نارية بحسب المصدر.

وفي أثناء تشييعهما وقع تبادل لإطلاق النار بين سكان البلدة والقوى الأمنية، فقتل شخصان وجرح ثلاثة.