عدّ أمين عام نادي الشباب عبدالله القريني أن استدعاء ثمانية لاعبين من فريقه للانضمام إلى معسكر المنتخب السعودي الأول الذي سيقام في دبي خلال أيام دليل واضح على أهمية الشباب في خارطة الكرة السعودية وعلى المستوى الآسيوي أيضاً، وإنصاف للعمل الذي تقوم به جميع الأجهزة في النادي، وقال "سعداء باستدعاء هذا الكم من اللاعبين للمنتخب الذي يعد تمثيله شرفا كبيرا للجميع".
وعن تضرر الشباب من غياب هذا الكم الكبير عن صفوفه بمن فيهم حارسا المرمى، قال "المصلحة العامة تطغى على المصلحة الخاصة، وأؤكد من جديد أن استدعاء 8 لاعبين للمنتخب دليل على علو كعب الشباب".
وأشار القريني إلى أن الأقاويل التي دارت بكثرة أخيراً حول إقالة مدرب الفريق الأوروجوياني جورج فوساتي لا أساس لها من الصحة، وقال "سبق أن أعلن رئيس النادي خالد البلطان أن فوساتي لا يزال مدرباً للشباب وسيظل كذلك, والشباب يتمتع بكامل الشفافية ولو كان هناك حديث عن إقالة فوساتي لتم إبلاغ الجميع به".
وكشف القريني أن إدارة الشباب لم تتلق أي عرض رسمي يطلب لاعب الفريق المهاجم الأنجولي أمادو فلافيو.
وكانت استدعاءات مدرب المنتخب بيسيرو لثمانية من لاعبي الشباب أثارت التباين في الآراء حولها، خصوصاً أن البعض رأى في استدعاء الحارسين الأول والاحتياطي مبالغة، وفي استدعاء الظهير حسن معاذ الذي تراجع مستواه قليلاً حدثاً غريباً حيث تم تجاهله في وقت سابق على الرغم من أنه كان في أحسن حالاته.
يذكر أن لاعبي الشباب الذين تم استدعاؤهم للمنتخب هم وليد عبدالله وحسن شيعان وحسن معاذ وعبده وأحمد عطيف والمهاجمان ناصر الشمراني وفيصل السلطان.