أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق أن "صعوبات وخلافات" برزت في الحوارات الجادة والمعمقة التي جرت بين وفدي حركتي فتح وحماس في دمشق بشأن الأمن مما استدعى إبقاء الباب مفتوحا لاستكمال الحوار في جولة قادمة تعقد بعد عطلة عيد الأضحى. وقال الرشق في بيان "الحوار كان جاداً ومعمقاً، وفيه بعض الصعوبات، وكان الملف الأمني الموضوع الأبرز في النقاش، حيث كانت هناك بعض الصعوبات فيه، وبرزت بعض القضايا الخلافية خاصة تشكيل اللجنة الأمنية العليا، حيث تطالب حركة حماس بأن يتم تشكيلها بالتوافق الوطني بين حماس وفتح وكل الفصائل الفلسطينية، وعدم انفراد طرف واحد في تشكيلها بسبب حساسية الموضوع الأمني". وكان وفدا الحركتين عقدا جلستي حوار يومي الثلاثاء والأربعاء في العاصمة السورية.

على صعيد آخر وقعت صدامات أمس بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين في حي العيسوية بالقدس الشرقية المحتلة. وبدأت الصدامات قبل يومين إثر قرار السلطات الإسرائيلية قطع الطرق المؤدية إلى الحي بعدما تعرضت مجموعة من الطلاب الإسرائيليين الذين تاهوا فيه الجمعة للرشق بالحجارة، دون أن يسفر الحادث عن ضحايا. ورد الشرطيون بإطلاق قنابل مسيلة للدموع على المتظاهرين وحاولوا قطع الطرق إلى الحي الواقع على السفح الشرقي لجبل سكوبس والذي يقيم فيه 13 ألف فلسطيني.

إلى ذلك أعلنت مصادر فلسطينية نجاة مجموعة فلسطينية مسلحة من هجوم مروحي إسرائيلي على أطراف خان يونس جنوب قطاع غزة. وذكرت المصادر أن مجموعة مسلحة من ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، نجت من قصف مروحي إسرائيلي استهدفهم في منزل مهجور شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع. وأوضحت المصادر أن الاستهداف الإسرائيلي للمنزل بصاروخين أدى إلى إلحاق دمار كبير به. وتبع القصف إطلاق نار كثيف وتوغل محدود للآليات العسكرية في المنطقة تخللتها عمليات تجريف.