توصل أطباء أمريكيون إلى أن علاج الدماغ بالتبريد بعد التعرض لأزمة قلبية، أو الذبحة الصدرية، يمكن أن ينقذ حياة المرضى.

واستعرض موقع بي بي سي العربي أمس نتائج ثلاث دراسات قدمت إلى مؤتمر جمعية أمراض القلب الأمريكية، بينت أن بعض المرضى الذين عولجوا بهذه الطريقة استعادوا وعيهم بعد أيام من الغيبوبة.

وتقول الدراسة الأخيرة إن التبريد العلاجي هو طريقة أخرى لحماية الدماغ، الذي قد يحرم من الأكسجين عندما يتوقف القلب عن النبض، وبالتالي ضخ الدم.

الفكرة تقوم على أنه فور إعادة عمل القلب يمكن أن تعاد تدفئة خلايا الدماغ، على أمل أن يستعيد المريض نقاهته من دون أضرار جانبية شديدة.

يذكر أنه في حال حرمان الدماغ من الأكسجين تموت الملايين من خلاياه، وهو أمر قد يفضي إلى الموت، أو يعرض المصاب للإعاقة الشديدة في أقل الأحوال.