رسم مدرب الفريق الأول لكرة القدم في نادي الاتحاد، البرتغالي مانويل جوزيه خطة إنقاذ عاجلة للفريق الذي يعاني تراجعاً خطيراً في مستواه حسب ما أكدته آخر خمس مباريات خاضها في دوري زين للمحترفين، حقق خلالها خمس نقاط فقط من أصل 15 نقطة ممكنة بخروجه متعادلاً فيها جميعاً داخل وخارج ملعبه على الرغم من تباين واختلاف مستويات الفرق التي لعب أمامها.

وعلى الرغم من كل هذه التعادلات بقي الاتحاد في الصدارة مستفيداً من الانطلاقة القوية التي بدأ بها المسابقة وتحقيقه لسبعة انتصارات متتالية.

وحدد جوزيه عدداً من النقاط التي سيعتمد عليها في إعداد الفريق خلال فترة التوقف الحالية، منها خوض عدد كبير من اللقاءات الودية ليتحدد على ضوئها موقفه النهائي من التعاقد مع لاعبين جدد لدعم الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل، وإن كانت هناك كثير من المؤشرات تؤكد أن رياح التغيير ستطال اثنين على الأقل من المحترفين غير المحليين في الفريق والاستعانة بعدد من اللاعبين المحليين الذين يلعبون لأندية أخرى والذين وضعوا تحت المجهر الاتحادي في الفترة الحالية، ومنهم الظهير الأيمن لفريق القادسية خالد الغامدي ومهاجما فريقي التعاون والرائد محمد الراشد وموسى الشمري على التوالي.

وفي مقابل ذلك، لن يمانع جوزيه الاستغناء عن عدد من اللاعبين بنظام الإعارة لإغراء الأندية التي يرغب الاتحاد في استقطاب لاعبين جدد منها.

وسيستأنف الفريق الاتحادي تدريباته مساء الأربعاء المقبل، بعد أن حصل اللاعبون على إجازة طويلة بالنظر إلى أنها تأتي في منتصف الموسم، حيث منح جوزيه لاعبيه راحة لمدة ستة أيام ولن تشهد عودة التدريبات تواجد لاعبي المنتخب بالإضافة للاعب العماني أحمد حديد الذي انضم لمنتخب بلاده الذي يشارك في دورة الخليج العشرين في اليمن.