يروي الكاتب جبير المليحان شيئاً من سيرته الذاتية، ومنمنمات وجدانية عن طفولته، وعن تبرعه للعمل طباخاً لمجموعة من الطلبة من بينهم شقيقه، وكيف ترك الصحافة وعمل مديراً لكسارة، ورحلته البرية الطويلة من أوروبا إلى الدمام.

وذلك خلال لقاء في العدد الثالث من المجلة الفصلية "غصون" التي حملت العديد من المواد الثقافية والإبداعية عكست طبيعة الحراك الثقافي في المملكة، ويجيب المليحان مؤسس موقع شبكة القصة العربية والرئيس السابق لنادي المنطقة الشرقية الأدبي عن سؤال محمد العلي لماذا لا أستطيع أن انتقدك؟ بالكثير من الحيرة، متسائلاً هو الأخر لماذا؟ ويجيب العلي لأنك تخرج الآن من الكهف إلى الضوء.

ومن دون أن نعرف هذا الكهف الذي يفترض المليحان أن يعكس عمق تجربته الأدبية والحياتية حيث كتب ثلاثين عاماً دون أن يصدر كتاباً، فهل كان الضوء هو إنتاجه، الأدبي المتأخر على الرغم من أنه يضيف إلى جوابه بأنه لم يكتب بعد ما يريد كتابته!.

وأفردت غصون الصادرة عن الموقع الإلكتروني "منبر الحوار الحر" ملفاً خاصة لمحنة سمر بدوي، إضافة إبداعات شعرية وسردية.