أنهى المؤشر العام للسوق السعودية أمس تداولاته على شبه استقرار حيث سجل ارتفاعات طفيفة لم تتجاوز النقطة الواحدة بنسبة ارتفاع بلغت 0.01% ليغلق عند 6363.
وتأتي تلك الارتفاعات الطفيفة بعد جلستين متواليتين من التراجعات المستمرة خسر المؤشر خلالهما 81 نقطة، وبذلك تصل مكاسبه منذ بداية العام إلى 241 نقطة بنسبة ارتفاع 3.9%.
وافتتح المؤشر تعاملاته فى المنطقة الخضراء ليلامس النقطة 6386 في الدقائق الأولى من الجلسة لكنه لم ينجح في التماسك عندها ليشهد تراجعا وصل خلاله إلى النقطة 6355 وهي الأدنى له خلال الجلسة قبل أن يقلص جزءا من خسائره عند الإغلاق لينهى التعاملات عند النقطة 6363. وارتفعت قيم التداولات بشكل طفيف مقارنة بتعاملاته أول من أمس لتصل إلى 2.2 مليار ريال مقابل 2.1 مليار ريال، وبلغت كميات الأسهم المتداولة أمس 92 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 51.6 ألف صفقة.
وبالنسبة لأداء القطاعات فقد نجحت جميعها فى الإغلاق فى المنطقة الخضراء عدا أربع قطاعات، تصدرها قطاع المصارف بنسبة 0.6% خاسراً 97.2 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 0.48% خاسراً 10.53 نقاط، أما قطاع الاتصالات فقد انخفض بنسبة 0.34% خاسراً 6.48 نقاط، وانخفض قطاع الطاقة بنسبة 0.31%. من ناحية أخرى تصدر المرتفعين قطاع التجـزئة بنسبة 0.80% كـاسباً 38.08 نقطة، تلاه قطاع التأمين بنسبة 0.62% كـاسباً 5.42 نقاط، أما قطاع البتروكيمـاويات فـقد ارتفـع بنسبة 0.56%.
وعن أداء الأسهم فقد ارتفع منها 69 سهما في حين لم يتراجع سوى 47 سهما فقط، وكان على رأس الأسهم المرتفعة سهم زجاج بنسبة ارتفاع 6.77% كاسبا 1.7 ريال ليغلق عند 26.9 ريالا، تلاه سهم الخليجية العامة للتأمين بنسبة 4.63% كاسبا ريالين كاملين ليغلق عند 45.2 ريالا، كما شهد سهم شركة معدنية ارتفاعا بنسبة 3.17% كاسبا 70 هللة ليصل سعره إلى 22.8 ريالا.
على الجانب الآخر كان على رأس الأسهم المتراجعة سهم مجموعة سامبا المالية بنسبة 2.93% خاسرا 1.75 ريال ليرتد سعره عند الإغلاق إلى 58 ريالا، ثم شركة المتطورة بنسبة 2.41% خاسرا 35 هللة ليقف سعرها عند 14.15 ريالا، ثم شركة آيس للتأمين بنسبة تراجع 1.76% متراجعا 60 هللة ليغلق عند 33.40 ريالا.
وعلى صعيد أسواق المال الخليجية ارتفعت 3 أسواق منها بينما انخفضت 3 بورصات ، وتصدرت المرتفعين السوق القطرية التي قفز مؤشرها بنسبة 1.02% ، تلاه مؤشر دبي الذي أغلق بمكاسب نسبتها 0.5% ، كما ارتفع مؤشر أبوظبي بنسبة 0.42%.
في المقابل كانت سوق البحرين أكبر الخاسرين ، إذ تراجع مؤشرها بنسبة 0.39%، وعالميا صعد مؤشر نيكاي القياسي نحو 1% ليسجل أعلى مستوى إغلاق في خمسة أشهر إذ أدى تراجع المخاوف بشأن قوة الين إلى التحول نحو شراء الأسهم اليابانية مرة أخرى بقيادة مستثمرين أجانب.