أكد لاعب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم خالد الزيلعي أن الكرة السعودية بحاجة ماسة للفوز بلقب دورة كأس الخليج في نسختها الـ20 المقامة حالياً في اليمن، وإعادة أمجادها، ودعم معنوياتها قبيل خوض معترك نهائيات كأس الأمم الآسيوية المقررة في الدوحة مطلع العام الميلادي المقبل، مقللاً من تأثير استبعاد 11 لاعباً أساسيا وغيرهم من اللاعبين لدواع مختلفة، قائلاً إن جل الأسماء المتواجدة برزت في الدور الأول لدوري زين للمحترفين وهي أساسية في فرقها، مبيناً أن طموحه في أول مهمة مع المنتخب هي تدوين نفسه ضمن قائمة الأبطال، وأنه سيبذل كل ما يملك للحصول على شرف تمثيل الأخضر أساسياً رغم صعوبة المهمة.
وقال الزيلعي في حوار مع "الوطن" إن حظوظ اللقب في انتزاع اللقب الخليجي قوية جداً، مشدداُ على أن المدرب البرتغالي خوزيه بيسيرو فتح المجال لدخول عناصر جديدة وأشعل فتيل التنافس والحماسة على شرف ارتداء فانيلة الأخضر.
حققتكم انتصاراً أول في مباراة الافتتاح أمام اليمن؟
لله الحمد تحقق انتصار عريض، أكد أن المنتخب السعودي قادم وبقوة للمنافسة على اللقب، وهو ما جاء من أجله إلى عدن اليمنية.
لم يبدو تأثير استبعاد 11 لاعباً أساسياً وغياب البعض لدواعي أخرى واضحاً عليكم في الافتتاح؟
صحيح، ولا أظن أن تلك الغيابات لها تأثيرها لسبب بسيط جداً وهو أن جل اللاعبين في مستويات واحدة ومتقاربة، ولو تمعنا في النظر لوجدنا أن الأسماء المتواجدة في صفوف المنتخب أساسية في فرقها المحلية، وأن كان هناك فروقات فهي تنحصر في جانبيين فقط، هما الخبرة وكثرة المشاركات.
كيف ترى مشاركة المنتخب في الدورة؟
المشاركة لها أهداف عدة، لعل أبرزها تحقيق كأس الدورة، واكتشاف أسماء جديدة لخدمة المنتخب في السنوات المقبلة، والتحضير الأمثل لكأس أمم آسيا التي ستقام مطلع العام الميلادي المقبل في قطر.
وماهي حظوظكم في انتزاع الكأس؟
قوية جداً، فالمنتخب يمتلك لاعبين نجحوا في تقديم مستويات رائعة في الدور الأول لدوري زين، تم على ضوئه ضمهم لصفوف المنتخب من قبل المدرب البرتغالي خوزيه بيسيرو.
هل يحتاج الأخضر فعلاً إلى اللقب للعودة إلى عصر الإنجازات الذهبية؟
نعم هو بحاجة لذلك، فالفوز بهذه الدورة سيدعم المعنويات ويعزز الثقة في القادم من المهمات.
كيف وجدتم الأجواء في عدن؟
حقيقة من يشاهد فندق القصر مكان إقامة الأخضر ـ ، والملاعب المتعددة، يدرك مدى الجهد الذي بذله اليمنيون لإنجاح الدورة، والمؤشرات بحول الله تؤكد ذلك.
هل كان هناك تخوف من النواحي الأمنية؟
نعم كان هناك تخوف نتيجة لكثير من الأحاديث التي تناولت مسألة الأمن، ولكن ما أن تدلف إلى عدن حتى يزول التخوف، وندعو الله أن يستمر هذا الأمن حتى نهاية الدورة، وأن يدوم أمن واستقرار ورخاء اليمن.
الأخضر دخل معسكرات متعددة وخاض مباريات كثيرة على مدار العام.. ما الهدف منها؟
بالفعل الأخضر منذ قبيل 8 أشهر دخل معسكراً في النمسا، وكنت أحد أفراده، وشاركنا في مباريات ودية قوية أمام منتخبات عالمية مثل إسبانيا ونيجيريا وغيرها، كما خضنا معسكراً في الإمارات أخيراً ولعبنا أمام غانا وأوغندا، ودخلنــا معسكرات داخلية في الريـــاض والدمـــام وجـدة، وكل ذلك ضمن برنامــج رائع وضعه المــــدرب البرتغالي خوزيه بيسيرو لهدفين استراتيجيين، الأول الإعداد لكأس أمم آسيا، والثاني هو دورة كأس الخليج.
ما الذي أضافه بيسيرو إلى الأخضر برأيك؟
بيسيرو أضاف كثيراً للكرة السعودية برمتها، ويكفي أنه فتح المجال لدخول عناصر جديدة، وأشعل فتيل التنافس والحماسة لشرف ارتداء فانيلة الأخضر، وستشاهدون أسماء جديدة بحول الله في "خليجي 20" تبرز ما لديها.
ماذا عن طموحك الشخصي في الدورة؟
طموحي مثل أي لاعب جديد يخوض غمار أول مهمة مع المنتخب ويريد تدوين نفسه ضمن قائمة الأبطال.
كيف ترى فرصتك في المشاركة؟
فرصتي قائمة، وسأسعى للحصول عليها بكل ما أملك، رغم تواجد وفرة نجوم منهم تيسير الجاسم ومحمد الشلهوب وعبدالعزيز الدوسري ويحيى الشهري وأحمد عباس.
ماذا عن أوضاع فريقك النصر.. هل هو قادر على تحقيق درع الدوري؟
بنهاية الدور الأول لدوري زين للمحترفين تجد النصر وصيفاً للترتيب ومنافساً قوياً، وسيستمر كذلك بحول الله، وحقيقة لا شيء صعب.
ماذا ينقص فارس نجد لتحقيق ذلك؟
هذا أمر فني عائد للمدرب الإيطالي والتر زينجا الذي يحدد احتياجات الفريق وإدارة النادي برئاسة الأمير فيصل بن تركي تقدم كل ما لديها من عمل كبير ورائع وجبار، ولديها الاستعداد لتوفير كافة مقومات النجاح، وإن كانت قد وفرته مسبقاً.
أكملت عاماً ونصف العام من التواجد في النصر.. كيف تقيم تجربتك؟
ولله الحمد تجربة جيدة، وراض عن نفسي، بيد أن لدي كثيرا لأقدمه.
هل بدأت مفاوضات ناديك لتجديد عقدك وهل ستسمر؟
النصر قدمني بعد ناديي السابق أبها، وأنا مدين لكل من فيه، وبحول الله ستسير الأمور معه إلى خير.