قالت منظمة الصحة العالمية أمس إنَّ عدد الإصابات الجديدة بمرض الإيدز في العالم قد تراجع بما يقرب مِن نسبة الخُمس في غضون السنوات العشر الماضية، وإنَّ عدد الوفيات انخفض بحدود 300 ألف شخص خلال السنوات الخمس الماضية، مُشيرة إلى أنَّ التقدم في احتواء المرض ما زال مُمكناً بفضل تطور صناعة الأدوية.

وقالت المنظمة في تقريرها السنوي إن عدد الإصابات الجديدة استقر عند الرقم 2,6 مليون في السنة، مُقابل 3,1 ملايين قبل عشر سنوات.

وقال التقرير الذي يسبق بأسبوع اليوم العالمي للإيدز (1 ديسمبر) إن هناك 33,3 مليون شخص يعيشون مع فيروس هذا المرض في العالم مِن بينهم 22,5 مليون شخص في أفريقيا جنوب البلدان العربية.

لكن المنظمة قالت إنه بعد وصول عدد الإصابات بالإيدز إلى ذروته في عام 1999، تراجع عدد الإصابات الجديدة في العالم بنسبة 19% ليستقر الرقم عند 2,6 مليون في عام 2009.

وحسب المنظمة بلغ عدد المصابين بالإيدز في المملكة مِمَن تمت معالجتهم في المستشفيات 865 شخصاً في عام 2008 (ولم تتوفر في التقرير أرقام المصابين في 2009). وكانَ مِن بين هؤلاء 49 شخصاً أصيبوا بالإيدز والسل معاً. وخلال العام الماضي أنفقت السعودية 19,4 مليون دولار لمعالجة المصابين.