شهدت ليلة أول من أمس فرحة كبيرة لمناصري المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الذين حضروا خصيصاً لمساندة الأخضر في دورة "خليجي 20" باليمن.وبدأت مسيرات الفرح من ملعب 22 مايو في عدن واتجهت إلى ساحل أبين ثم انعطفت من أمام فندق ميركيور مروراً بالجسر البحري ثم وصولاً إلى المعلا حتى عادت أدراجها أمام فندق عدن وسط متابعة أمنية. ولم تهدأ أصوات "الأبواق" سواء من السيارات المشاركة أو من الآلات التي تباع في المحلات التجارية. وصادفت المسيرة أحد مواكب الأعراس في عدن، حيث توقفت المسيرة التي شاركت فيها أكثر من 500 سيارة تحمل لوحات سعودية ويمنية بعضاً من الوقت في نفق القلوعة.

وقال أحد المحتفلين "الأمن متفهم لمشاعرنا، وسمحوا لنا بالتجول في الشوارع الضيقة، حتى أهل عدن كانوا يتنحون جانباً بسياراتهم لنواصل مسيرنا دون توقف".

وتوقع آخر أن يكون كأس الدورة سعودياً، وقال "ألا تسمع الأصوات.. كلها تقول سعودي سعودي.. الأخضر بطل دورة الخليج إن شاء الله لأنه زعيم وبطل".