تعطلت الدراسة أمس في 20 مدرسة بجدة، بسبب الأمطار، ووقع 50 حادثا بالدمام، وأخلي منزل شعبي طمرته المياه في طريق مكة القديم. كما منعت السيول طلاب المخواة من الذهاب إلى مدارسهم، فيما غمرت مياه الأمطار شوارع القنفذة، وعجز مشروع التصريف عن التخلص من المياه المتراكمة.

وأكد مدير الدفاع المدني بجدة العميد عبد الله جداوي لـ "الوطن"، أنه لم تسجل أي حالات إصابة أو وفاة جراء الأمطار.

وفي المنطقة الشرقية.. بدأت إدارة مرور المنطقة فجر أمس تطبيق خطة لتفادي وقوع حوادث عند سقوط الأمطار، بالتنسيق مع الدوريات الأمنية وأمانة المنطقة.

وأدى استمرار جريان السيول بأودية محافظة المخواة أمس، عقب الأمطار الغزيرة التي شهدتها، إلى عزل الكثير من الموظفين والطلاب عن مباشرة دوامهم، حيث حالت دون وصولهم لمقار أعمالهم ومدارسهم بالمحافظة.

وواصلت الأمطار صباح أمس هطولها بغزارة لليوم الثاني على القنفذة، وتسببت في ارتفاع منسوب المياه بمعظم الشوارع، وغياب الكثير من الطلاب والطالبات.

وأوضح رئيس شعبة الحوادث بمرور القنفذة هاشم الصفصافي، أن فرق المرور كثفت تواجدها في جميع شوارع المحافظة لتقديم الخدمات المرورية، والإرشادية للمواطنين والمقيمين، مشيرا إلى عدم تسجيل أي حوادث.

من جهته .. حذر مدير إدارة الدفاع المدني العقيد منصور الصاعدي المواطنين والمقيمين من الخروج للأودية نظرا لهطول الأمطار على معظم أجزاء المحافظة، مفيدا أن هناك توقعات بازديادها، وبين رئيس البلدية سالم آل منيف، أن فرق البلدية انتشرت في معظم الشوارع لتقييم الوضع، واتخاذ الإجراءات العاجلة بسحب المياه من الشوارع التي لا تغطيها مشاريع تصريف مياه الأمطار.




 


تسببت الأمطار التي هطلت صباح أمس على عدد من المناطق في تعطل الدراسة في 20 مدرسة بجدة، ووقوع 50 حادثا خلال الساعات الأولى لهطول الأمطار بالدمام، وإخلاء منزل شعبي طمرته المياه في طريق مكة القديم. كما منعت السيول طلاب المخواة من الذهاب إلى مدارسهم، فيما غمرت مياه الأمطار شوارع القنفذة، وعجز مشروع التصريف عن التخلص من المياه المتراكمة.

ففي جدة، تعطلت الدراسة صباح أمس في قرابة 20 مدرسة، منها 18 مدرسة للبنات، ومدرستان للبنين بسبب ارتفاع منسوب المياه في الأحياء التي تقع بها تلك المدارس، إضافة إلى مخاوف أولياء أمور الطلاب من استمرار تساقط الأمطار. وجاء تعطل الدراسة بسبب الأمطار التي شهدتها مدينة جدة قبيل فجر أمس، وازدادت غزارتها على الأحياء الجنوبية والشرقية من جدة، ورافقتها عواصف رعدية، وتسببت في جريان المياه في مختلف الشوارع، وسط استنفار فرق الدفاع المدني التي باشرت مراقبة الوضع، ورصد مجاري الأودية المتوقع جريانها بالمياه؛ استعدادا للإبلاغ والإخلاء. وأكد مدير إدارة الدفاع المدني بجدة العميد عبدالله جداوي لـ"الوطن"، أنه لم تسجل أي حالات إصابة أو وفاة جراء الأمطار، باستثناء إخلاء منزل شعبي واحد في طريق مكة القديم بعد أن داهمته المياه، وتم التنسيق مع ممثل وزارة المالية بغرفة العمليات لتسكين الأسرة فورا.





مسح شامل لرفع المياه

وأوضح أن فرق الدفاع المدني أجرت مسحا شاملا للمنطقة حتى حدود بحرة، وأن نتائج المسح أكدت على أن الحالة مطمئنة، حيث مررت البلاغات لأمانة جدة لرفع تجمعات المياه في بعض الشوارع الحيوية، وكذلك تمرير بلاغ آخر لإدارات التربية والتعليم للبنين والبنات حول خطورة ارتفاع منسوب المياه في الكيلو 8 بطريق مكة القديم جنوب جدة.

إلى ذلك، أكدت مصادر "الوطن" في الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بجدة، أن تقريرا أعدته الإدارة صباح أمس، تضمن تعطيل الدراسة في قرابة 18 مدرسة للبنات، بسبب ارتفاع منسوب المياه حول بعضها، وغياب طالبات بعض المدارس الأخرى؛ خوفا من استمرار هطول الأمطار، وبخاصة المدارس الواقعة في أحياء جنوب وشرق جدة.

من جانبه، كشف مدير عام التربية والتعليم للبنين بجدة عبدالله الثقفي أن إدارته أوقفت الدراسة أمس في مجمع الشاطئ التعليمي، الذي يضم مدرستين متوسطة وثانوية بناء على تحذيرات الدفاع المدني من خطر ارتفاع منسوب مياه الأمطار في الحي الذي تقع فيه المدرسة، وحفاظا على سلامة الطلاب.

وأضاف أن بقية مدارس المحافظة لم تسجل أي ظواهر لغياب الطلاب، وأن الدراسة تسير كالمعتاد في جميع المدارس، وأنه تم تنبيه مديري المدارس بضرورة تفعيل البرامج التوعوية الوقائية الصادرة من الدفاع المدني للحفاظ على السلامة العامة.

وأبدى عدد من سكان أحياء قويزة والجامعة والعدل الشعبي، تخوفهم من تزايد هطول الأمطار، وخصوصا تلك العواصف الرعدية التي تزداد في فترة الليل، وتتسبب في مخاوف السكان من تكرار سيول العام المنصرم، مما يستدعي مغادرتهم هذه الأحياء.

وأوضح مسلم سلطان، وحسين المطيري ومحمد الزهراني، من سكان حي قويزة، أن وميض البرق الذي استمر حتى فجر أمس، والعواصف الرعدية، تسببا في هلع سكان الحي، وبخاصة صغار السن، وأن بعض سكان حي قويزة "الشعبي"، كانوا يتهيؤون للخروج حال تزايد الأمطار.



انتشار أمني بالشرقية

وفي المنطقة الشرقية.. بدأت إدارة مرور المنطقة فجر أمس تطبيق خطة لتفادي وقوع حوادث عند سقوط الأمطار، بالتنسيق مع الدوريات الأمنية وأمانة المنطقة حيث انتشرت الدوريات بكثافة لتحديد مواقع تجمع مياه الأمطار في الشوارع الرئيسية والفرعية.

وطبقاً للناطق الإعلامي لمرور المنطقة المقدم علي الزهراني الذي تحدث إلى "الوطن" فإن المنطقة شهدت أكثر من 50 حادثاً خلال الـ12 ساعة الأولى لهطول الأمطار في مختلف مدن حاضرة الدمام، لافتاً إلى أن جميع الحوادث لم تسجل وفيات.

وحشدت أمانة المنطقة الشرقية الطاقات والمعدات والآليات والأجهزة اللازمة والأفراد مع استعداد كافة الفرق المختصة والميدانية والعمل بالخطط التي تم اعتمادها لمثل هذه الظروف والاستفادة من كافة الملاحظات التي سبق طرحها ومناقشتها في خطط الأعوام السابقة، والاستفادة من غرفة العمليات التي جرى تخصيصها لمثل هذه الظروف على مدار الساعة ومقرها أمانة المنطقة الشرقية وخط الطوارئ 940. وطلبت مديرية حرس الحدود من جميع مرتادي البحر بعدم المجازفة بدخول البحر قبل معرفة حالة الطقس بالاتصال على طوارئ حرس الحدود 994، وضرورة توخي الحذر والحيطة والتأكد من اكتمال أدوات ومعدات السلامة البحرية على متن قواربهم.


سيول المخواة تمنع الدوام

وفي المخواة.. أدى استمرار جريان السيول بأودية المحافظة أمس، عقب الأمطار الغزيرة التي شهدتها، إلى عزل الكثير من الموظفين والطلاب عن مباشرة دوامهم، حيث حالت دون وصولهم لمقار أعمالهم ومدارسهم بالمحافظة.

وأوضح الناطق الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة الباحة الرائد جمعان دايس الغامدي، أن إدارته تلقت بلاغات عن احتجازات لكثير من السيارات في جميع الطرق التي تربط بين السراة وتهامة كعقبة الملك عبدالله وعقبة الملك خالد وعقبة ذي منعا وعقبة الملك فهد، وذلك نتيجة للانهيارات الصخرية التي نتجت عن الأمطار والسيول الغزيرة التي هطلت طوال يوم الجمعة واستمرت إلى فجر أمس، لافتاً إلى أنها لم تسجل أي وفيات.

من جهته، أكد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الباحة سعيد بن محمد مخايش على مديري ومديرات مدارس منطقة الباحة باتخاذ الإجراءات المناسبة التي تحقق السلامة للطلاب والطالبات ومنسوبي المدارس مع الظروف المناخية المتقلبة التي تشهدها المنطقة حاليا وخلال فصل الشتاء، والتي تتضمن تقدير الموقف حول تنفيذ الاصطفاف الصباحي للطلاب عند اشتداد البرد والوقت المناسب لخروج الطلاب من المدرسة عن هطول الأمطار بما يحقق لهم السلامة ويجنبهم مخاطر السيول، مشيراً إلى أن وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله، فوض مديري التربية والعليم في جميع أنحاء المملكة باتخاذ ما يرونه لمواجهة الظروف المناخية التي تشهدها المملكة.


تراكم المياه بالقنفذة

وفي القنفذة.. واصلت الأمطار صباح أمس هطولها بغزارة لليوم الثاني وتسببت في ارتفاع منسوب المياه بمعظم الشوارع، وغياب الكثير من الطلاب والطالبات. وشهدت القنفذة خلال ساعات الصباح الأولى هطول كميات كبيرة من الأمطار أدت إلى ارتفاع منسوب المياه في جميع شوارع المدينة، ولم تنجح مشاريع تصريف المياه في التخلص منها، فيما لجأت البلدية إلى الاستعانة بصهاريج الشفط؛ للتغلب على المشكلة. وكثفت فرق المرور تواجدها في معظم الشوارع، وتقديم خدمات التوجيه والسلامة وسحب عدد من السيارات المتعطلة بوسط المياه.

وأوضح رئيس شعبة الحوادث بمرور القنفذة هاشم الصفصافي أن فرق المرور كثفت تواجدها في جميع شوارع المحافظة لتقديم الخدمات المرورية، والإرشادية للمواطنين والمقيمين، مشيرا إلى عدم تسجيل أي حوادث.

وحذر مدير إدارة الدفاع المدني العقيد منصور الصاعدي المواطنين والمقيمين من الخروج للأودية نظرا لهطول الأمطار على معظم أجزاء المحافظة، مفيدا أن هناك توقعات بازديادها، وأن الإدارة في جاهزية كاملة بالمعدات والآليات لمواجهة أي طارئ وفق خطة أعدت مسبقا.

وبين رئيس البلدية سالم آل منيف أن فرق البلدية انتشرت في معظم الشوارع؛ لتقييم الوضع، واتخاذ الإجراءات العاجلة بسحب المياه من الشوارع التي لا تغطيها مشاريع تصريف مياه الأمطار.