أنهى الشيخ علي بن مسعود أبوسكيتة والشيخ علي بن مريع أبودبيل أمس، خلافا وقع بين عائلة جارالله بن عريج من آل علي وعائلة مبارك بن حسين أبوسكيتة من قبيلة زهير، أدى إلى مقاطعة بين أفراد العائلتين لمدة شهر، وذلك بحضور نواب ومشايخ وأعيان القبيلتين.

وشهد منزل بن عريج في قرية الحريقة بالعرقين توافد الساعين في الصلح، حيث قام كل من الشيخ أبوسكيتة والشيخ أبودبيل بتقريب وجهات النظر وفتح باب الصلح، وبعد مفاوضات استمرت لمدة ساعتين أعلنت أسرة آل عريج تنازلها عن حقها لوجه الله وتم تدوين وثيقة صلح بذلك.

من جهة أخرى عقد الشيخ أبوسكيتة والشيخ أبودبيل أمس صلحا بمركز العرقين بين أسرتي آل مالح وآل مناع من قبيلة زهير وسط حضور عدد من أعيان ونواب وأفراد قبائل قحطان، حيث أعلنت الأسرتان تسامحهما دون قيد أو شرط، فيما أكد الشيخ أبوسكيتة أن العفو من شيم الأوفياء.