ما تزال العلاقة بين الصين والهند متوترة بعد نحو 40 عاما من خوضهما حربا، خاصة بشأن حدود متنازع عليها وشكوك حول الطموحات الإقليمية للصين وعلاقاتها الوثيقة مع باكستان خصم الهند اللدود.

لكن رئيس الوزراء الصيني ون جيا باو ورئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج تبادلا عبارات الود وحسن النوايا قبيل بدء محادثات ثنائية في نيودلهي.

وقال ون بينما كان واقفا إلى جانب سينج بقصر الرئاسة بعد مراسم استقبال رسمية أمس، "أعتقد أننا سنتمكن بجهودنا المشتركة خلال الزيارة من النهوض بصداقتنا وتعاوننا إلى مستوى عال في القرن الجديد".

وأضاف "سنتمكن بجهودنا المشتركة أنا ورئيس الوزراء من الوصول إلى توافق استراتيجي مهم خلال زيارتي وستسفر الزيارة عن نتائج مهمة".

ويبدو أن زيارة ون وهي الأولى التي يقوم بها رئيس وزراء صيني للهند منذ خمسة أعوام قد أعدت بعناية لتحسين العلاقات بين الدولتين اللتين يمثل سكانهما ثلث سكان العالم.

ووصل ون وبصحبته 300 من كبار رجال الأعمال أول من أمس وقال إن الهند والصين ليستا خصمين وإن هناك مجالا لتطور القوتين.

ورد سينج على كلمات ون الودودة قبل أن يعقدا اجتماعا مغلقا قائلا "إن وجود شراكة قوية بين الهند والصين سيسهم في السلام والاستقرار والرخاء والتنمية على المدى الطويل في آسيا والعالم".