ارتفع المؤشر العام للسوق السعودية 0.99% في الجلسة الأولى من الأسبوع كاسباً 64 نقطة لينجح في العودة مرة أخرى فوق مستوى الـ6500 نقطة ، الذي هبط دونه في الجلسة الأخيرة من الأسبوع الماضي.

وأغلق المؤشر بنهاية تعاملات أمس عند أعلى مستوياته خلال 7 أشهر، لتصل مكاسبه إلى 441 نقطة منذ بداية العام بنسبة ارتفاع 7.2%.

وافتتح المؤشر تعاملاته على اللون الأخضر وسرعان ما رفع مكاسبه فوق مستوى الـ6500 نقطة ليلامس النقطة 6566 قبيل الإغلاق وهي أعلى نقطة له خلال الجلسة، ثم عاد ليقلص من مكاسبه عند الإغلاق لينهي التداولات عند النقطة 6563.

ونجحت قيم التداولات في تخطي مستوى الـ3 مليارات إذ بلغت 3.4 مليارات ريال وهي تزيد بنحو 13.7% عن قيم التداولات في جلسة الأربعاء الماضي البالغة 2.99 مليار ريال، فيما جرى تداول 143.8 مليون سهم من خلال تنفيذ 74.3 ألف صفقة.

وعلى صعيد أداء القطاعات نجحت معظمها في الإغلاق في المنطقة الخضراء وفي طليعتها قطاع التطوير العقاري الذي ارتفع بنسبة 3.35%، تلاه قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 1.9%، وحل قطاع الإعلام والنشر في المرتبة الثالثة بنحو 1.85% ، فيما سجل قطاعا الأسمنت والفنادق أقل الارتفاعات بنسبة 0.11% و 0.08% على التوالي .

وعن أداء االشركات كانت الغلبة للأسهم المرتفعة منها، إذ ارتفع 98 سهما بينما تراجع 25 سهما فقط، وظلت بقية الأسهم عند إغلاقها بنهاية جلسة الأربعاء الماضي، وكان أكثرها ارتفاعا سهم جبل عمر بنسبة قريبة من النسبة القصوى 9.94% كاسبا 1.6 ريال، ليغلق عند 17.70 ريالا .

وكان ثاني أكثر الأسهم ارتفاعا أمس سهم شركة الخضري بنسبة 5.85% كاسبا ثلاثة ريالات كاملة ليغلق عند 54.25 ريالا ثم المملكة القابضة بنسبة 5.77% كاسبا 45 هللة ليغلق عند 8.30 ريالات مدعوما بأخبار إيجابية أهمها تنازل الأمير الوليد بن طلال عن 37 هللة لكل سهم من حصته من التوزيعات النقدية المقترحة لكامل السنة، بواقع 9.25 هللات لكل سهم تساوي 325.6 مليون من حصته من الأرباح الربعية.

على الجانب الآخر جاء سهم البحر الأحمر على رأس القائمة المتراجعة بنسبة 2.26% خاسرا 1.25 ريال ليغلق عند 54 ريالا، تلاها سهم الخليجية العامة للتأمين بنسبة تراجع 2.05% خاسرا 90 هللة ليغلق عند 43.10 ريالا، ثم المتطورة بنسبة 1.79% خاسرا 25 هللة ليغلق عند 13.70 ريالا .

وكانت الأسواق الأميركية قد أغلقت أول من أمس على تباين في الأداء مع توقع المستثمرين أن تنحصر مكاسب وول ستريت في تعاملات ضعيفة خلال الأيام المقبلة.

في المقابل شهدت الأسواق الأوروبية تراجعات متأثرة بخسائر لأسهم البنوك بعد أن خفضت موديز تصنيفها الائتماني لأيرلندا ، وهو ما أثار مخاوف جديدة بشأن أزمة ديون الاقتصادات الأصغر حجما في منطقة اليورو ، وقد انخفض اليورو أول من أمس مواصلا التراجع لثاني أسبوع على التوالي مقابل الدولار مع توقعات بأن يوسع خسائره خلال الأسبوع بعدما أبرز خفض التصنيف الائتماني لأيرلندا خطورة أزمة ديون منطقة اليورو .