عملت مجموعة "بصمة بنات" على إحياء سنة المصطفى، صلى الله عليه وسلم، بطرق عصرية ووسائل متنوعة، وبدأن الفكرة في جدة تبعتها الرياض، وحالياً بدأت المجموعة تعمل في المنطقة الشرقية. "الوطن" التقت مجموعة المنطقة الشرقية في "بازار بركتنا" المقام في الخبر، هذا الأسبوع، لصالح أطفال متلازمة داون، وتعرفت إلى إبداعاتهن.
وتذكر المتحدثة باسم "بصمة بنات" الشرقية حنين عبد السلام يوسف أن للمجموعة مجموعة من الإصدارت تهدف إلى إحياء السنة النبوية، حيث ابتكرن مفكرة على شكل دفتر صغير لليوميات تحمل كل عام عنواناً جديداً، وكان اسمه في عام 1432 "جنة مفتحة الأبواب"، بينما حمل العام الماضي عنوان "عيش السنة تنهض أمة"، وهدف هذه العناوين إحياء علاقة الجميع بالسنة النبوية، وتتجه تصميمات البنات لتضم نواحي إيجابية عديدة لتحقيق ذلك، كعلاقة المسلم بربه، أنا ونبيي، أنا ووالدي، أنا وخصمي، وأنا ومعلمي"، مشيرة إلى أن حملاتهن تستهدف البنات من سن 12 حتى 25 عاما.
وأضافت "من إصداراتنا أيضا تعليقات للهاتف المحمول تحتوي على ثلاث بطاقات صغيرة تحمل أذكارا مختلفة، وفواصل للكتب تحمل نفس الفكرة، وملخص برامج رمضان، وبطاقات تهنئة لمختلف المناسبات الدينية، كما ابتكرنا مجموعة من لعب الورق تحمل أسماء شخصيات بشرها الرسول بالجنة، كما تحمل أعمالا وأقوالا تقربنا من الجنة ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديثه، إضافة إلى بعض البروشورات التي حمل أحدها عنوان "قل لتصل" يحتوي على العديد من الأحاديث والسنن النبوية". وتبدأ مجموعة "بصمة بنات" مشاركاتها في المنطقة الشرقية الأسبوع المقبل في مدارس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ومدارس الظهران الأهلية، كما شهدت بعض الأسواق التجارية نشاطاتهن، إذ وضعن ملصقات توعوية تذكر بالأذكار النبوية عند دخول السوق، ودعاء الأكل في المطاعم، وللمجموعة جلسة ذكر في جمعية الناطقين بالعربية في أرامكوا السعودية، خصصت لطالبات المرحلة الثانوية.