أكد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري، أن جائزة مكة للتميز التي تدخل عامها الثالث خلال العام الجاري، حققت قفزات نوعية من حيث الدفع بالجهات الحكومية والأفراد للارتقاء بمستوى الأعمال المقدمة والمنفذة، والبحث عن التميز والتفرد فيها. وأشار إلى أن الترشيح للجائزة التي تعد حلقة من حلقات تنفيذ استراتيجية منطقة مكة المكرمة في بعدها الإنساني شهد خلال الدورة الحالية تجاوباً وإقبالاً أفضل من الدورتين الماضيتين، حيث إن أعداد المرشحين من جهات وأفراد فاقت الأعداد السابقة منذ انطلاق أعمال وفعاليات الجائزة في عام 1430.

وأكد الخضيري في تصريح صحفي أمس، أن باب الترشيح للجائزة ما زال مفتوحاً أمام الجميع، حيث إن التأخر في إغلاق الباب يعود إلى رغبة المعنيين عن الجائزة في إتاحة الفرصة للجميع للتنافس لحصد شرف التميز في خدمة مكة المكرمة في جميع فروع الجائزة الثمانية، خاصة في فرع خدمات الحج والعمرة، الذي يعنى بأعمال موسمي العمرة والحج الذي انتهت أعماله في وقت قصير مضى بعد أن شهد نجاحاً باهراً بفضل توجيهات واهتمام ودعم الحكومة الرشيدة ومتابعة أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل.

وقال الخضيري: ترشح الأعمال بمختلف تخصصاتها سواء كانت ذات صفة فردية أو جماعية أو على مستوى المؤسسات للتقويم متى ما استوفت المعايير الخاصة بالترشيح كحد أدنى للمشاركة، مؤكدا أن الترشيح يكون عبر مجلس منطقة مكة المكرمة، أو عن طريق الجهات المشاركة في مجلس منطقة مكة المكرمة، أو عن طريق المؤسسات العلمية والخدمية ومراكز الأبحاث في المنطقة، مستدركاً أنه لا يحق لأي جهة ترشيح نفسها ويتم الترشيح من قبل جهات أخرى.

وأبان الخضيري، أن الجائزة جاءت لتحقيق أهداف اللجنة الثقافية بمجلس منطقة مكة المكرمة، حيث إن الجائزة تسعى إلى تكريم الجهد المميز والفكر المبدع في جميع المجالات الفكرية والعلمية والعملية في منطقة مكة المكرمة، وذلك بإذكاء روح المنافسة للتميز والارتقاء بمستوى الأداء والجودة للمضي نحو العالم الأول، موضحاً أن الجائزة تنقسم إلى ثمانية فروع تتمثل في: خدمات الحج والعمرة، الإداري، الاقتصادي، الثقافي، الاجتماعي، العمراني، البيئي، العلمي والتقني.