رغم الإعلان المكثّف في وسائل الإعلام وعبر رسائل الجوّال عن تنظيم هيئة الأمر بالمعروف لقاء مفتوحا للمواطنين مع رئيسها بمنطقة الرياض الدكتور عبدالله الشثري بعد مغرب أمس، إلا أن الحضور كان ضعيفا للغاية ولم يتجاوز أصابع اليدين، مما دفع المنظمين لإلغاء مكان إقامته بالقاعة الرئيسية لمركز معارض الرياض، واقتصاره على الإعلاميين وبعض المشاركين وسط البهو الرئيسي للمعرض.

وتحدّث الشثري الذي بدا سعيدا بلقاء الإعلاميين مؤكدا أن الاجتهاد الخاطئ الذي يصدر من بعض منسوبي الهيئة لا يمثّل وجهة النظر الرسميّة، معترفا بوجود بعض الأخطاء الفردية من بعض الميدانيين "لكنهم لا يفلتون من المساءلة والعقاب في حال ثبوت خطئهم".




أكد رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض الدكتور عبدالله الشثري أن الاجتهاد الخاطئ الذي يصدر من بعض منسوبي الهيئة لا يمثّل وجهة النظر الرسميّة للهيئة, معترفا بوجود بعض الأخطاء الفردية من بعض الميدانيين "لكنهم لا يفلتون من المساءلة والعقاب في حال ثبوت خطئهم". ولفت إلى أنه بإمكان المتضررين من أخطاء أعضاء الهيئة الحضور للمسؤولين في الهيئة الذين يرحبّون بهم وأبوابهم مفتوحة لإبداء شكاواهم.

جاء ذلك في لقاء الشثري المفتوح مع المواطنين مساء أمس ورغم الإعلان المكثّف في وسائل الإعلام وعبر رسائل الجوّال عن تنظيم "الهيئة" للقاء, إلا أن الحضور كان ضعيفا للغاية ولم يتجاوز أصابع اليدين, ما دفع المنظمين لإلغاء مكان إقامته بالقاعة الرئيسية لمركز معارض الرياض, واقتصاره على الإعلاميين وبعض المشاركين وسط البهو الرئيس للمعرض.

وأضاف الشثري خلال اللقاء على هامش ملتقى "خير أمّة" الذي تنظمه الهيئة بمركز معارض الرياض ويستمر حتى الأحد المقبل, إن تغيير المنكر باليد محصور على السلطات الرسمية كرجال الأمن والهيئة لكن تغييره بالوسائل الأخرى التي أمرنا بها الرسول الكريم في الحديث الشريف كاللسان والقلب يمكن أن يقوم به كل أفراد المجتمع كنوع من الشراكة مع الجهات المعنيّة. وبسؤاله عن السبب في تضخيم خطأ أعضاء الهيئة أجاب بأنه قد يكون نابعا من نظرة المجتمع نحوهم وعدم توقع تلك الأخطاء منهم, مشبها ذلك بالرجل الذي لديه 10 أبناء أحدهم صالح والآخرون لا تبدو عليهم علامات الصلاح والانضباط، وحين يخطئ الصالح ينظر لخطئه أكثر من الآخرين كونه تعلّق عليه آمال وتطلعات, موجها رسالة للإعلام مفادها أنه يجب إحسان الظن من كلا الطرفين "الهيئة والإعلام".